نفى الدكتور كمال عمر أمين الأمانة السياسية في حزب المؤتمر الشعبي المعارض الأنباء التي ترددت عن قرب إطلاق زعيم الشعبي الدكتور حسن الترابي المعتقل حاليا لدي السلطات الأمنية في السودان، وقال في تصريح إن واقع الحال يكذب المعلومات التي رشحت حول إطلاق سراحه، وأضاف نحن لدينا معلومات تؤكد الاستمرار في اعتقاله، وكشف عن عرض تقدمه به الحكومة في وقت سابق لتسوية ملف اعتقال الترابي، وقال "سبق أن عرضوا حلولا عبر وساطة لإخضاعه للإقامة الجبرية ولكن ذلك رفض من قبل الشعبي والترابي ". حول التدهور الأخير لصحته، قال " كنا نعتقد أن الظروف الإنسانية التي تتعلق بمرضه تحتم على الحكومة إطلاق سراحه، لكننا فوجئنا بمزيد من الاستفزازات أثناء تواجده في المستشفى دون مراعاة لظروفه المرضية خاصة أنه يعاني من انخفاض ضغط الدم "، وأضاف " نحن نعتقد أن إصابته ووضعه النفسي يتطلب بعده عن التوتر "، ووجه عمر اتهاما صريحا للحكومة السودانية باعتزامها التخلص من الترابي، وقال " نحن نتهم الحكومة أنها تقصد توجيه الأذى المتعمد للترابي، وأن البنيات الظرفية تشير لنية الحكومة التخلص من الترابي خاصة بعد مرضه الغريب في بورتسودان وسقوطه الأخير في المعتقل، والمضايقات التي تعرض لها في المستشفى ورفع ضغط دمه إلى معدلات قياسية، وكانت أنباء ترددت عن اعتزام السلطات السودانية قرب الإفراج عن الزعيم الإسلامي المتعقل بسجونها بعد تدهور أوضاعه الصحية وتقدمه في السن. الشرق القطرية