عطفا على ما كتبته بالأمس عن ممارسات منظمة حسن الخاتمة المنافية لأي خلق ودين، بل التى عاثت فسادا بإسم الدين الإسلامي الحنيف، و أكلت أموال المسلمين بالباطل، أرفق هذا الخبر الذى نشر بصحيفة الوطن الغراء الصادرة بتاريخ 17/4/2011م، و الذي يثبت صحة إدعائنا، علما بأن من قام بإتهام المنظمة هذه المرة ليسوا من معارضي الإنقاذ، أو من المشككين فى أهداف و مرامي سياسات دولة التوجه الحضاري، أو من الحاسدين على 'نعم‘ الله التى نزلت على قادة دولة 'البدريين‘ و متنفذيها، و إنما من قدم صحيفة الإتهام هذه المرة هم بعض من أعضاء الجمعية العمومية لهذه المنظمة. أسأل الله سبحانه و تعالى لقادتها التوفيق فى تفنيد الإتهامات وتبرأة ذمتهم، ليس أمام أعضاء الجمعية العمومية فقط، و إنما، وهذا هو الأهم، أمام الله سبحانه و تعالى فى المقام الأول. كما أدعو كل من دافع عن هذه المنظمة فى تعليقه على مقال الأمس أن يعيد قراءة هذا الخبر مرتين، و من ثم يعيد النظر كرتين فى دفاعه عنها، عسى ولعل أن يهديه المولى عز وجل الى جادة الحق و العودة الى الطريق الصحيح فى الدفاع عن حقوق من تبقى من الأحياء من جماهير الشعب السوداني. أما الأموات منهم، فإنهم فى غنى عن أي عمل خير يأتيهم من أي جهة كانت، لأنهم فى كنف من هو أرحم منا جميعا، فقط أرجو أن نسأل الله أن يتولاهم برحمته و يغفر لهم ذنوبهم و يدخلهم فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و حسن أؤلائك رفيقا. و كفانا متاجرة بإسم الدين الحنيف!! 21/4/4/2011م جريدة الوطن 17/4/2011 المسجل العام يقرر إعادة الجمعية العمومية لمنظمة حسن الخاتمة عدد من الأعضاء يطالبون بتكوين لجنة تسيير حفاظاً على أموال وسيارات الموتي الوطن: عصام عباس أصدر المسجل العام للمنظمات قراراً بإعادة إنعقاد الجمعية العمومية لمنظمة حسن الخاتمة ، بعد الطعن الذى تقدم به عدد من الاعضاء بسبب عدم دعوتهم لحضور الجمعية العمومية دون مبررات معقولة والتى إنعقدت بتاريخ 24/3. وقال المسجل العام للمنظمات احمد محمد ادم إن قرار الإعادة جاء بعد مراجعة كشف الحضور ومقارنته بكشف العضوية المودع لدى مكتب المسجل حيث إتضح أن عدداً من الاعضاء غير مسجلين ضمن كشف المؤسسين البالغ عددهم 61 عضواً لذلك تقرر إعادة إجتماع الجمعية العمومية ودعوة كافة الاعضاء حرصا علي كفالة الحقوق وتاكيداً على مبدأ الشفافية في العمل الطوعي. وعلمت«الوطن» أن عدداً من الأعضاء بالمنظمة قد تقدموا بطلب الي المسجل العام بعد صدور قراره بتكوين لجنة تسيير لمنظمة حسن الخاتمة ، لحين إنعقاد الجمعية العمومية ، وقدموا عدداً من الأسباب لهذا الطلب من ضمنها أن المنظمة لم تعقد جمعية عمومية منذ عامين وأن العمل يدار بغموض تام خاصة في المسائل المالية والادارية علماً بأن المبلغ الوارد للمنظمة شهريا من ولاية الخرطوم 90.000 جنيه وقال الاعضاء إنهم لايدرون اوجه صرفها بالاضافة الي العديد من التبرعات من جهات مختلفة. وقال الأعضاء المذكورين في طلبهم للمسجل إن عربات المنظمة تعمل في أعمال خاصة ليست لها علاقة بالمنظمة ، ولا الأموات ، والمقابر، وأنها تعمل لصالح شركة خاصة يديرها راعي المنظمة. وطالبوا في مذكرتهم للمسجل خوفاً علي اموال وسيارات الموتي والمقابر بتكوين لجنة تسيير حتي نضمن سلامة الإجراءات ونطمئن علي هذا المال العام الذي هو تكليف وليس تشريفاً وينبغي أن تراعى فيه مبادئ الشفافية ومخافة الله وحرمة الأموات. ابراهيم الكرسنى [email protected]