الطماطم تختص بخصائص طبية تنفرد بها عن بقية الخضار فهي تزيل جراثيم المرض العالقة بالجسم وتعمل على تنشيط حركة الكلية. العرب فاطمة الشامي تناول نصف كوب من عصير الطماطم يوميا يساعد على الإقلاع عن التدخين يقول أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث الزراعية بالقاهرة الدكتور محمد سيد مسعود إن تناول عصير الطماطم يساعد على تعويض نسبة النيكوتين ذاتها التي تعود الجسم على استهلاكها وهو معادل طبيعي يساعد على خفض إدمان النيكوتين. ويوضح أن تناول نصف كوب من عصير الطماطم مرة واحدة صباح كل يوم لمدة 15 يوما متتالية، قد يساعد على الإقلاع عن التدخين، لأنه يحتوي على مادة النيكوتين التي تدخل إلى الدم فتشبع الجسم وتكون بديلا عن نيكوتين السجائر الضار. وأكد مسعود على ضرورة الامتناع عن السجائر، قبل تناول مشروب الطماطم، لأن الاثنين معا قد يحدث بينهما تضارب، مما يجعل الشخص يبالغ في شرب السجائر أكثر من المعتاد. ولفت إلى أن مدمني المواد المنبهة يجدون في شهر رمضان صعوبة في مواصلة الصيام دون تناول تلك المواد المنبهة على مدار اليوم، حيث يتسبب ذلك في زيادة نوبات من الغضب السريع والضغط الشديد، لا سيما في أوقات العمل، وعليه يجب على هؤلاء استغلال الشهر لمحاولة الإقلاع أو التخفيف من تناول تلك المواد، عن طريق التعويض بالعصائر والفواكه المجففة بعد الإفطار لأنها تقلل من الضغط. وحذر من الإكثار من تناول أكثر من نصف كوب عصير طماطم، لأنها تحتوي على الأوغزيلات، مشددا على أنه إذا كان جسم الشخص قابلا لتكوين الحصوات، قد يؤثر عليه تناول كميات كبيرة منها. ويشار إلى أن الطماطم تختص بخصائص طبية تنفرد بها عن بقية الخضار، فهي تزيل جراثيم المرض العالقة بالجسم، وتفتح القنوات الطبيعية به، وتعمل على تنشيط حركة الكلية. ولا يستفاد من الطماطم بكامل خصائصها إلا عندما تكون بكامل نضجها. ومن الملاحظ عدم تلف فيتامين سي الموجود في الطماطم بسرعة كونه محميا بواسطة الحموضة، وتزداد كمية هذا الفيتامين كلما اكتمل نضج الطماطم. ويؤدي تناول عصير الطماطم إلى تطهير المعدة والأمعاء، وإزالة عسر الهضم، وطرد الغازات من البطن ومعالجة الإمساك. وتحتوي "البندورة" على الحديد وهو سهل الهضم لذا ينصح المصابون بفقر الدم بتناولها هي وكذلك عصيرها، ويمكن إعطاء المصابين بالحمى شوربة الطماطم لتخفيف الآلام.