اتهم الرئيس السوداني عمر البشير منظمات أجنبية بتزييف خدمتها لمآرب أخرى غير إنسانية، في حين اتسعت وتصاعدت حدة الاشتباكات المسلحة في ولاية جنوب كردفان، وتمسكت الخرطوم بشمالية المنطقة والنيل الأزرق ورفضت ترتيب أوضاعهما بعد التاسع من يوليو/تموز المقبل، وأصدرت رئاسة الجمهورية قراراً وزارياً بتعيين لجنة لتسيير منطقة أبيي لحين صدور قرار بتشكيل إدارية جديدة للمنطقة . وقال البشير في الخرطوم في افتتاح أعمال المؤتمر الرابع للمنظمات الإنسانية الذي تنظمه منظمتا المؤتمر الإسلامي والدعوة الإسلامية، إن السودان عانى من زيف منظمات ادعت زوراً خدمتها للإنسان في الوقت الذي تبدد كل ما تجمعه ولا تعطي إلا الفتات للمحتاجين . وأضاف عندما أبعدنا تلك المنظمات الأجنبية التي تعدت الخطوط الحمراء احتجت علينا دوائر، وهذه المنظمات في ظاهرها إنسانية ومن باطنها تفوح بالعذاب . وأشار إلى أن العمل الإنساني مطية لمنظمات تتاجر به، وتتخذه سبيلاً لمآرب آخرى . وشدد على ضرورة نقل المنظمات لأنشطتها من مجرد مساعدات آنية إلى برامج تنموية مستمرة ومنتجة لمساعدة المجتمعات المستهدفة . الخليج