صوّب أكاديميون ونواب بالبرلمان انتقادات لاذعة لأساتذة الجامعات لضعف بعضهم في اللغة الإنجليزية والعربية مشيرين إلى أن نسب ال(50 %) للقبول بغالبية كليات التربية ضعيفة جداً ويجب زيادتها حتى لا يكون الأستاذ الجامعي ضعيفاً وغير قادر على القيام بدروه، معتبرين البيئة الجامعية الطاردة سبباً في هجرة الاساتذة بحثاً عن العمل بالخارج، وانتقد آخرون تراجع تصنيف الجامعات السودانية عالمياً وتقدم جامعات عربية، وطالبوا بإعادة اتحادات الطلاب مشيرين إلى أنه لا استقرار للجامعات إلا بوجودها. وانتقد الأستاذ بجامعة الخرطوم هاشم محمد الهادي خلال حديثه بالبرلمان الذي انعقد في هيئة لجنة لمناقشة قضايا التعليم العالي أمس، نسبة القبول بكليات التربية معتبراً إياها بالضعيفة وطالب نائب رئيس الجمهورية السابق عضو البرلمان الحاج آدم يوسف بتحرير العملية التعليمية من خلال فرض رسوم عالية على الطلاب المقتدرين بغية توفير تمويل للتعليم على أن تلتزم الدولة بتكاليف رسوم الطلاب غير المقتدرين، فيما كشفت مديرة معهد سلتي لتعليم اللغة الإنجليزية نادية سيد أحمد الجاك خلال حديثها بالبرلمان عن وجود أساتذة يدرسون اللغة العربية لأكثر من (10) سنوات غير قادرين على اجتياز امتحان تحديد المستوى وتابعت "يأتينا أساتذة في المركز لتأهيلهم في اللغة لكنهم يرسبون في امتحان تحديد المركز وبعضهم يجمع الورقة فارغة، ويطالبون بأن نبدأ من ال""abc)، وقالت إن هنالك مشكلة بمناهج الإنجليزي لذلك يجب توحيدها بكل الجامعات.