لقي 5 مدنيين مصرعهم في هجمات شنها مسلحون على سكان في منطقة قريبة من أبيي، واتهم حاكم المنطقة ميليشيا قبلية حدودية بشن الهجمات لإفراغ المنطقة من السكان قبل موعد الاستفتاء، وتواجه أبيي مصيرا معقدا حيث يخضع سكانها لاستفتاء منفصل عن استفتاء الجنوب لتحديد إن كان السكان يرغبون في البقاء مع الشمال أو الانضمام إلى الجنوب حال انفصاله، وتعد المنطقة من المناطق الغنية بالنفط، وهو أحد أسباب النزاع الحاد على المنطقة بين الشمال والجنوب. على صعيد ذي صلة تحطمت طائرة مروحية تابعة لإحدى المنظمات غير الحكومية جزئيا عندما حاولت الهبوط في مهبط الطائرات بالبيبور بولاية جونقلي.. وقد أغلق مهبط الطائرات الأمر الذي أدى إلى تعليق الرحلات التجارية والناقلة للعون الإنساني. وعلى صعيد دارفور قال مسؤول ملف دارفور غازي صلاح الدين إنه سيتوجه إلى الدوحة قبل الخامس عشر من الشهر الجاري للعمل على دفع مفاوضات الدوحة، وأكد صلاح الدين في تصريحات صحافية عقب لقائه السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أن الوفد الحكومي سيقدم جملة من الأفكار لتفعيل المبادرة ودفعها لبلوغ غاياتها، وبحث لقاء صلاح الدين مع باسولي مباحثات الدوحة بين الخرطوم ومتمردي دارفور ودعا صلاح الدين إلى إعادة اختراع المبادرة القطرية للبدء في إعطاء نتائج ملموسة ونهائية لقضية دارفور حتى تصل عائدات السلام إلى المواطن.