حمى الضنك تأخذ بتلابيب الناس في ولايات السودان الوادعة. ■ في ولاية الجزيرة لم تجد الحكومة هناك غير ركوب الصعاب، حيث أصدرت قرارًا بإغلاق المدارس لمدة أسبوعين قابلة للزيادة. ■ هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟! ■ الإجابة تتوزع بين نعم ولا، لكن (المفروغ) منه أن حمى الضنك فتكت بأهل الولايات وعلى رأسها ولاية الخرطوم التي تمد فيها بعوضة الضنك إبر طعنها ونقلها للمرض هازئة من ضعف محاولات ومعالجات حكومة الخرطوم لمحاصرة الجائحة. ■ الوقت ليس مبكرًا أمام السلطات الصحية بالسودان لتجيب على السؤال الشاخص: كيف انتقلت حمى الضنك إلى ولايتي الخرطوم والجزيرة؟! كيف سيكون مستقبل الخارطة الصحية في بلادنا على ضوء هذا التطور غير المريح، خاصةً وأن حمى الضنك كانت محاصرة في ولايتين فقط وها هي الآن تتمدد في مساحات جديدة ستجد فيها هذه الباعوضة المزعجة بيئة مواتية للتوالد والتكاثر والاستيطان؟! ■ حسبنا الله ونعم الوكيل..