محمد وداعة أكدت هيئة المواني البحرية ازدياد طلبات النقل الجمركي بميناء بورتسودان، وأوضحت أن النقل بالميناء الجنوبي يتراوح يومياً مابين (280 – 674) حاوية، وقال مدير الإدارة العامة بالميناء الجنوبي سعد عبد النبي إن العمل بالميناء يسير بصورة ممتازة، مشيراً الى جاهزية الميناء لإرسال واستقبال جميع الحاويات والبضائع، مؤكداً أن العمل بالميناء الجنوبي مبني على قدم وساق، يأتي هذا التصريح في وقت توقفت فيه تماماً عملية إنزال الحاويات لتعطل الكرينات مما أدى الى تكدس آلاف الحاويات.. وتم تحويل عدد من البواخر الى جيبوتي مما سيرتب خسائر فادحة للمستوردين نتيجة لتراكم الأرضيات وضياع ملايين الدولارات على شركات التأمين وإعادة التأمين.. بالاضافة الى خسائر لا يمكن تحديدها تلحق بسمعة البلاد واستعدادها لاستقبال أي استثمارات ويلاحظ توقف وصول الواردات ومنها حاويات الأدوية ومنها (20) حاوية تحتوي على معدات طبية ضرورية ومحاليل غسل الكلى وأدوية منقذة للحياة، ما يحدث في الميناء مهزلة ومسخرة كبيرة بكافة المقاييس والمعايير، لا يصدق أحد أن كل (الكرينات) تعطلت دفعة واحدة، ولا يمكن تعذر إصلاحها وليس دفعة واحدة، ولا يمكن مجال تعضر إصلاحها، وليس منطقياً أن الجهات المسؤولة تفاجات بعجز كل (الكرينات) عن العمل.. وحسب المعلومات المتوفرة فإن حركة الملاحة أصابها لشكل والارتباك وتكبدت الخطوط الملاحية خسائر فادحة.. تأتي هذه الأحداث لتؤكد أن المواني البحرية تسير على خطى الخطوط البحرية التي بيعت بواخرها خردة.. وصولاً الى (تلجين) الميناء.. وعليه فإن التساؤل عن مصير الميزانيات الضخمة التي تم ضخها لتحديث الميناء.. يصبح أكثر من واجب.. وسط تسريبات عن خطط خبيثة لتسليم الموانئ السودانية لشركة خليجية بعد تأكيد فشلها... ما الغريب في أن تسلم إدارة الموانئ لجهة أجنبية وقد تم تسليم نظافة ولاية الخرطوم لشركة مغربية... هؤلاء نافذي الحكومة يستولون على الأصول الحكومية في ثياب أجنبية.. الجريدة