قال وزير الشباب والرياضة الاتحادي حاج ماجد سوار ، ان قرار محكمة الجنايات الدولية باضافة تهم الابادة لن يمس شعرة من الرئيس عمر البشير. ووصف الوزير، خلال مخاطبته حفل تخريج طلاب دورة عزة السودان «14» باستاد الأبيض أمس، القرار، بأنه مسرحية «هزيلة» ،مبيناً أن البشير تم اختياره رئيساً من قبل الشعب السوداني في انتخابات حرة ونزيهة. وتساءل أين كانت المحكمة الدولية عندما تم الاعتداء على سفن الحرية المتجهة لقطاع غزة التي تحمل المؤن الغذائية. وجدد الوزير التأكيد على أن السودان لن يقوم بتسليم أي أحد من مواطنيه لهذه المحكمة. إلى ذلك أكدت نقابة المحامين، سلامة موقف الحكومة الرافض القاطع لقرارات المحكمة الجنائية الدولية والتعامل معها كجهة سياسية معادية،واعتبرت تأييد قرارات المحكمة في حق القيادة السودانية من أية جهة سودانية جريمة وخيانة وطنية وتهديداً للأمن القومي للبلاد وجريرة لا تغتفر. وقالت النقابة، في بيان أصدرته أمس ، ان آخر ما ساقته المحكمة من التهم هو الحاقها برئيس البلاد الشرعي تهمة التحريض على ابادة قبائل الفور والمساليت والزغاوة ابادة جماعية، وان هذا الاتهام قديم يتجدد كلما خطا السودان خطوات نحو ادراك السلام الاجتماعي والاستقرار السياسي. وأكدت أن أكذب الحديث هو الصاق تهمة الابادة الجماعية برئيس البلاد الذي اختارته قبائل الزغاوة وانحاز هو الى أبنائها ، فأسند اليهم حكم ولاياتهم حسب ارادتهم واشراكهم في ادارة البلاد على المستوى القومي بما لم يسبقه عليه رئيس أو حاكم. وذكر البيان ، ان أفراد قبائل الفور والمساليت والزغاوة يعيشون في كل بقاع السودان وينعمون بما ينعم به شعب السودان من العيش الآمن الذي لا تعرفه البلاد التي تهش بعصيها على المحكمة الجنائية الدولية