حذر رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، من أحزاب لم يسمها قال إنها تُراهن علي الفوضي ولا تؤمن بالديمقراطية وتنظُر للفترة ال2نتقالية كفرصة لبناء مجد سياسي بالمواقف المتطرفة لسد الطريق 1مام اتفاق يعبر ب2نتقال سلس بالبلاد. وشدد المهدي خلال مخاطبته ورشة بعنوان "الإعداد لمؤتمر السلام الشامل والعادل" اليوم "السبت"، على أن قضية السلام تُعد هي 1ولوية الحكومة الانتقالية، ودعا لإنشاء مجلس قومي للسلام. وطالب بتحقيق مستقل وشفاف وواسع في كل الجرائم التي 1رتكبت قبل وبعد الثالث من يونيو، ودعا قوى الثورة للسعي بعجلة وعقل لقيادة الموقف الذي يؤدي الي سلطة مدنية ديمقراطية. وأكد المهدي وجود تحديات خارجية تتمثل في مواجهة قوى خارجية قال إنها لا تريد عافية للسودان وتجد ضالتها في فشل تجربة ال2نتقال وال2نتكاسة حتي لا تكون حافز لنهوض الشعوب والثورة ضد الطغيان، وأشار إلى تحديات داخلية سمّاها ب "ت1مر قوى الردة" والثورة المضادة ونوه إلى أنها تسعي ل2ختطاف الثورة ب2غراء ضباط لل2قدام علي 2نقلاب، فضلاً عن تحركاتها لخلق الفوضى وقطع الطريق 1مام الاتفاق علي تشكيل السلطة المدنية الملتزمة بالسلام والديمقراطية. وفي سياق مُتصل قطع المهدي ب1ن الجبهة الثورية السودانية طرف اصيل في قوى 2علان الحرية والتغيير وتمسك بمشاركتهم بفاعلية في بناء السلام، وطالب بضرورة التوصل إلى إتفاق مع الممُانعيين "عبد الواحد محمد نور، وعبد العزيز الحلو" ومخاطبتهم ضمن مهام السلام العادل في الفترة ال2نتقالية، عطفاً علي مشاركة النازحين واللاجئين وال2ستماع الي صوت الهامش المجتمعي. من جانبه أوضح ممثل لجنة السياسات بالمكتب السياسي لحزب الأمة القومي د. والي الدين الفكي أن هذه الورشة ت1تي ضمن مشروع بناء المستقبل الوطني الذي يهدف الي بلورة مشروعات الفترة الإنتقالية. وقال مساعد رئيس الحزب عبد الجليل الباشا إن 2دارة الورشة قائمة علي 1وراق العمل المحورية والنقاش المفتوح ومجموعات العمل بغية الحصول علي مادة غنية تسهم في تحليل السياق ووضع خارطة طريق لقيام مؤتمر السلام خلال ال1شهر القليلة القادمة.