عاد في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد بصورة مفاجئة الاستاذ ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال و1مين العلاقات الخارجية لنداء السودان، وفي معيته الاستاذ 2سماعيل خميس جلاب ال1مين العام للحركة الي 1رض الوطن. 2ننا نرحب بهذه العودة الميمونة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ بلادنا، وشعبنا عاقد العزم علي استكمال مضامين ثورته الظافرة. بلا شك ف2ن عودة عرمان تحمل أكثر من معنى ودلالة سياسية، فقد كان طوال الفترة الماضية يطرح رؤاه وينفذ 1نشطته خارج البلاد بفعل سياسات التشريد وال2ستهداف من النظام السابق، وكذلك المشاركة ضمن منظومة نداء السودان وقوى الحرية والتغيير في تحقيق سلطة 2نتقالية مدنية. ن1مل 1ن تسهم عودته هذه في دفع العملية السياسية، خاصة قضية السلام والعدالة ال2جتماعية و2زالة الفوارق بين المركز والهامش، كما ن1مل توظيف خبرته وتجربته الطويلة في العمل السياسي وحنكته في إيجاد حلول مع القادة السياسيين للأزمات العميقة في بلادنا، وتصريحاته الإيجابية التي صدرت عنه في مطار الخرطوم تبشر بإمكانية 1ن يكون لهذه العودة مردود 2يجابي لدعم خيارات شعبنا. ختاما أجدد الترحيب بال1ستاذ ياسر عرمان، ونتمني 1ن نرى كافة قيادات الجبهة الثورية واللاجئين والسودانيين المهاجرين قسريا -ذخيرة الخبرات والعلاقات- بيننا في الخرطوم لكي نبني معا السودان الذي نستحق، والذي ينعم فيه كل مواطن/ة بالحرية والكرامة والعدالة و العيش الكريم و المواطنة المتساوية تحت ظل الحكومة المدنية الديمقراطية التي ينادي بها كل وطني/ة. حللتم أهلا و نزلتم سهلا. د. مريم المنصورة الصادق نائبة رئيس حزب ال1مة القومي نائبة ال1مين العام لنداء السودان