يتشأم كثير من الناس من طائر البوم والرقم ثلاثة عشر لماذا يتجاهلون الحزب البائد حزب المؤتمر الوطني؟ فأنني اراه أشأم من ناقة البسوس يكفيه فخرا مئات الالاف من القتلى والجرحى والمفقودين وضياع ثروات البلاد في (الفارغة والمقدودة) ومعلوم ان من قتُل في حرب البسوس قتلوا بسبب ناقة(صحبتها بها معجبة!!) وايضا الذين قتُلوا في دارفور وبلسان الرئيس المخلوع قتلوا في (نزاع اراضي) لا تساوي عند الله شيئاً. (2) في ظل الارتفاع غير المبرر لاسعار مواد البناء لا ندعو لاعادة بناء الثقة بين الجهاز المصرفي والعملاء ولكنا ندعو الى شيئين إنهاء وقطع العلاقة بين الجهاز والعملاء نهائيا والعملاء يرجعوا الى حفظ اموالهم في الخزن الحديدة او يدفنوها في اماكن آمنة او ردم الثقب الاسود (الذي خلفه النظام البائد) الذي إبتلع الثقة بين الطرفين. (3) معلوم بالضرورة (غير القصوى) ان نيويورك تُوصف بناطحات السحاب وباريس عاصمة النور والموضة واديس ابابا عاصمة الخضرة والوجه الحسن ولندن عاصمة الضباب اما العاصمة السودانية الخرطوم فهي عاصمة (الضبان والباعوض)!! بالمناسبة الخريف في السودان خريف عتيق وخريف طويل البال كثير التباهي والتفاخر بقوته وكثرة امطاره وفيضاناته وسيوله يبدو لي اننا أصبحنا عاجزين عن ترويضه والاستفادة من خيراته وبعد مشاهدة اثار الخريف وقوته الهائلة علينا إعادة التفكير في وصف فلان من الناس بانه في خريف العمر. (4) ياهذا ويا ذاك لا يمكن ان ترتدي هذا البنطلون المدعو السيستم (زي واقع وما واقع) وتؤدي بها الصلاة المفروضة إلا إذا إقتنعنا بان الغرب ليس فيه اشياء إيجابية لتأخذها غير هذا السيستم اما هل تصح الصلاة ببنطلون السيستم او لا تصح فسألوا عنه أهل الذكر . (5) الشيء المؤكد اننا من دول العالم الثالث ولكن وخلال ثلاثين سنة من الحكم لم تستطع الحركة الاسلامية او ثورة الانقاذ الوطني او الحزب البائد حزب المؤتمر الوطني نقلنا الى دول العالم الاول نحن لسنا طماعين نتمنى من الحكومة الانتقالية وضع الاسس والقواعد الصحيحة والتي ستنقلنا في مقبل الايام الى دول العالم الثاني وعشم الانضمام الى دول العالم الاول حلم لا يمكن الوصول اليه حاليا الرجاء المحاولة لاحقا!! (6) امريكا وغيرها من الدول الكبرى عندما تقوم بارسال معوناتها واغاثاتها الى دول العالم الثاالث والى الدول الفقيرة والمنكوبة فانها لا تفعل ذلك لان ضمير الانسانية لديها واسع ولا لان عاطفتها (XXXL) جدا جياشة ودموعها قريبة من رموشها انها تفعل ذلك تجنبا وإتقاءا للحروب والصراعات التى إذا إندلعت في الدول الفقيرة فستتاثر بها الدول الكبرى فتفقد سلامها وآمنها وإطمئنانها. (7) بريطانيا تحب شكسبير (لا علاقة له بالاخ عوض شكسبير ) وما زالت تمثل مسرحياته وفرنسا تحب مولير وما زالت تمثل مسرحياته ونحن الشعب السوداني من نحب من كُتاب المسرح حتى نواصل عرض مسرحايته؟ وما أسهل الاسئلة وما اقسى واصعب الاجوبة!! ونحن الامة السودانية منْ مِن الكتاب االمسرحيين نحب مسرحياته ونعيد تمثيلها؟ على الحكومة الانتقالية أعادة الاعتبار للمسرح السوداني ورد الاعتبار لكبار كُتاب المسرح السوداني الذي عمل النظام البائد على نهميشهم فابعد الاصلاء من المسرحيين والدراميين وقرب الدخلاء منهم. (8) كنا نزرع بالسودان كل ما نحتاجه وتحتاجه الدول (كبيرها ومتوسطها وصغيرها) ولكن قاتل الله الرئيس المخلوع البشير وحكوماته المتردية والنطيحة والموقوذة فقد سمحوا بتصدير كثير من الشتول السودانية الاصل من سمسم القضارف وكركدي الغرب وغيرها فاصبحت دول كثير تنافسنا في زراعة محاصيل كانت (حصريا )للسودان أبقوا عشرة على الصمغ العربي ولا تنسوا ان المخلوع سمح بتصدير إناث الثروة الحيوانية عليكم الله الزول دا شنو الما صدرو؟ الجريدة