سلام يا.. وطنspan data-ccp-props="{"201341983":0,"335551550":6,"335551620":6,"335559739":160,"335559740":259}" * عندما حضرنا المنتدى المتفرّد الذي أعده وقدمه الأستاذ الصادق جلال الدين صالح / الأمين العام لغرفة المستوردين ودعانا له نائبه المهندس نادر عمانويل روفائيل وكانت ورقة المنتدى تحت عنوان : تدهور الجنيه السوداني.. الحقيقة الغائبة ، ولأنّ الحقائق الغائبة كثيرة ومفّجعة وباقية منذ أزمنة (الغتغتة والدسديس) فان إدارة المنتدى قد قدمت الدعوة لرئيس مجلس السيادة الفريق البرهان والذي حوّلها بدوره لمكتب السيد رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك على اعتبار أنه المعني بشكل مباشر بهذا المنتدى فلا اعتذر الفريق برهان عن الحضور ولا حضر الدكتور حمدوك للمنتدى ، وتواصل المنتدى في تشريح الأزمة الاقتصادية الحادة بغزارة العلم ودقة المعلومات والنقاش الذي أفاض في الحوار ولأول مرة منذ رحيل نظام البشير يتم نقاش حول المسكوت عنه في الاقتصاد السوداني وما أدى بالضرورة لحيوية الحوار وجديته والعمل الصارم على إشاعة مفردة جديدة تتسم بالإرتقاء بأدب الحوار وأدب الاختلاف ، فعلى طول مدى المنتدى لم يكن فيه مايدعو للملل سوى طريقة ادارة المنتدى ، وغياب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس السيادة ، اللذين غابا بدون اعتذار وهذا فألٌ غير حسن من سيدنا الدكتور عبدالله حمدوك عليه السلام .span data-ccp-props="{"201341983":0,"335551550":6,"335551620":6,"335559739":160,"335559740":259}" * والسيد عبدالله حمدوك عليه السلام يستلم ترشيحات المُحاصصة بالأسماء التي لا تخلو من الفلول وأكثر من ذلك أسماء عرفها نظام الإنقاذ ولغت في المال العام وكتبت إسمها في خارطة العمل العام من ضمن الذين قامت الثورة من أجل إزالتهم ومحاسبتهم ، أربعة عشر كوكباً من الأسماء (الإنقاذية) الأن أمام السيد رئيس الوزراء الذي سألناه على هذه الزاوية عن موقفه من جنسيته المزدوجة هل تخلى عنها أم أنه ركن إلى مُعالجاتٍ تمت بليل تجاه أصحاب الجنسيات المزدوجة والذين عملوا مع الإنقاذ من حملة الجنسيات المزدوجة أورثونا حساسيةً زائدة تجاه هؤلاء الرجال خاصةً وقد أصبحنا اليوم أكثر إهتماماً بمفاهيم السيادة الوطنية ورفعها كمشروع لابُد أن يرضع من ثدي الوطن الذي رهنته القوى التي ارتضت بيعه في سوق النخاسة الدولي ..span data-ccp-props="{"201341983":0,"335551550":6,"335551620":6,"335559739":160,"335559740":259}" * وهذه هي الرسالة الأولى والأهم التي نُرسلها لسيدنا حمدوك عليه السلام ونحن نُشفِق عليه من الجموع التي تلتف حوله نفاقاً وجشعاً وطمعاً في جزء من الكيكة أو كلها فإنّ الذين سيّعوقون مسيرته هُم حارقي البخور ودُعاة الحرص بلزوجة وما هُم سوى إمتداد طبيعي للنظام الذي ثارت عليه الجماهير أو من لفّ لفهم وشرب ماءهم وارتدى عباءتهم وسار على درب المُحاصصة وما أكثرهم ، وكُثر منهم اليوم يُصورون الدكتور حمدوك وكأنّه موفدٌ من وراء سبع سماوات والأمر غير ذلك فهو رجلٌ في زمانه الأول هاجر وسافر وترك كُل شئٍ خلف ظهره واليوم يعود إن كان باختياره أو باختيار المُجتمع الدولي فإننا مُراقبون للمسيرة على هُدى مفاهيم سيادتنا الوطنية التي ترفض الكثير مما يجري الأن ولكننا ننتظر عناية السيد حمدوك عليه السلام..span data-ccp-props="{"201341983":0,"335551550":6,"335551620":6,"335559739":160,"335559740":259}" سلام يااااااا وطن..span data-ccp-props="{"201341983":0,"335551550":6,"335551620":6,"335559739":160,"335559740":259}" سلام يا..span data-ccp-props="{"201341983":0,"335551550":6,"335551620":6,"335559739":160,"335559740":259}" الرغبات الكامنة عند البعض ممن يظنون أنّهم الأجدر بالإستوزار لم نجد من الأسماء الواردة لم نجد منهم ما يؤكد أنهم سيأتون بما لم يستطعه الأوائل فقد ملأوا الأسافير بالاعتذارات وإدعاء الوطنية الزائف وكان الله في عون أهل السودان الذين امتحنهم الله بهذه النُخب التي تسعى إلى السُلطة ولو على جماجم الشهداء وجراحات المُصابين ومنكوبي السيول والأمطار ونحن الذين كُتب علينا الضغط والسُكر ووجع القلب..span data-ccp-props="{"201341983":0,"335551550":6,"335551620":6,"335559739":160,"335559740":259}" سلام يا..span data-ccp-props="{"201341983":0,"335551550":6,"335551620":6,"335559739":160,"335559740":259}" حيدر احمد خيراللهspan data-ccp-props="{"201341983":0,"335551550":6,"335551620":6,"335559739":160,"335559740":259}" الجريدة span data-ccp-props="{"201341983":0,"335551550":6,"335551620":6,"335559739":160,"335559740":259}"