تمسكت اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين، بموقفها الرافض لقرار مسجل تنظيمات العمل رقم 20 لسنة 2019م، الذي يقضي بإنهاء دورة الاتحادات المهنية، والمخالف لأحكام الوثيقة الدستورية ومهام الفترة الانتقالية التي نصت على تفكيك كافة إشكال التمكين لحزب النظام البائد. وشددت اللجنة على أن الحقوق الأصيلة لا تقبل المساومة، مؤكدة مناهضتها للاتفاق الذي تم بين وزارة العدل ومسجل تنظيمات العمل و تجمع المهنيين السودانيين. وأشارت في تصريح صحفي، اليوم، إلى أن هذا الاتجاه في التعامل مع قضايا النقابات، يمس استقلالية الحركة النقابية ويعيق مسار الأجسام المهنية، التي تعمل الآن لانتخاب نقابات جديدة واسترداد دورها المغتصبة وممتلكاتها المصادرة. وأشارت إلى أن القاعدة الصحفية، ترفض القرار الذي يكرس لانتهاك حريات العمل النقابي، ويعمل على إبقاء على واجهات النظام البائد، بما يفتح الطريق لإعادة إنتاجها في أسوأ صورة. وشدد على أنها ماضية في طريق استعادة نقابة الصحفيين السودانيين المستقلة بعزيمة لا تفتر. الوسوم السودان تحديات المرحلة الانتقالية