يقولون ان مدرب الهلال الجديد الصربي زوران مانولوفيتش قد ابدي سعادته بالاحترافية العالية التي اظهرها لاعبو الهلال في التمارين. حيث اظهر اللاعبون جدية كبيرة وانضباط في تنفيذ كل خطط التحصيل البدني والفني خلال التمارين، وبسم الله نبدأ عهدا جديدا. وبالتفاءل نبدأ. و بالدعوات نبدأ. و بالحب نبدأ. ووحدة الصف نبدأ. و بمجلس قوي نبدأ. وبمدرب رائع نبدأ. وبلاعبين مهرة وفنانين واقوياء نبدأ. و بإدارة عاشقة للهلال نبدأ. نبدأ بهلال جديد يختلف عن كل الأهلة التي كانت. نبدأ بهلال تتلاطم فيه امواجه السوباطية لتغرق كل المنافسين بكل ألوانهم. نبدأ بهلال محاطا بجماهيره ومشجعيه وان كان آخر عهدنا بهلال قوي وذو شخصيه في عهد الاسد فوزي وبعدها وبكل صراحه لم نري هلالا يسر القلب . فلقد كان الهلال في ثلاثة عهود ضعيفا وهزيلا . وكانت الكثير من نتائجه بائسة. وكانت كل اسراره وكأنها تلك الكتب ال (مفروشه قدام الجامع الكبير) فلم يفطنوا حينها أن مؤسسة الهلال مؤسسه كبيره ومحترمة. وقد تعاقب عليها رؤساء افذاذ وادارات محنكه امثال : بابكر قباني امين بابكر حمدنا الله احمد مكي عثمان ازرق بشري عبد الرحمن صغير الحاج عوض الله محمد حسين شرفي محمد خالد حسن احمد محمد على السنجاوي محمد عمار بشير فوراوي محمود ابو سمرة محجوب طه السر محمد احمد محمد عبد الله قلندر صالح محمد صالح عمر على حسين زين العابدين محمد احمد عبد القادر الطيب عبدالله محمد على عمر محمد سعيد نور الدين المبارك طه على البشير عبد المجيد منصور عبدالله حسن هلال احمد عبد الرحمن الشيخ عبد الرحمن سر الختم. فهذه الإدارات جميعها هي من صنعت هلال الملايين الذي نراه اليوم. وجعلت منه ناديا ذو شخصيه إقليمية. وما كان الانشقاق الأزرق الا في عهد بعض أولئك الرؤساء وسنذكر اسمائهم بكل صراحة مع احترامنا الشديد لهم : 1- صلاح أحمد محمد إدريس 2- الأمين البرير 3- أشرف سيد احمد الكاردينال فلقد كانت الأوضاع مزرية في عهودهم . وكان البعض يتاجر بالهلال وكأنه في اقطاعية خاصة. وكان كل رئيس من الرؤساء الثلاثة يقود صحفييه وأنصاره ومؤيدوه . فكان الانقسام ما بين هلال المستقبل"، "فجر الغد الهلالي"، "هلال أصالة" و"هلال صدارة" والآن نري من يسعون لخلق تنظيم سوباطي جديد شبيه بتلك التنظيمات. وبدأ التقارب واضحا ما بين صلاح إدريس و السوباط وان كان ما يقوم به السوباط هذه الأيام تلقى كل الثناء من الجماهير فالرجل ولله الحمد يسير بخطى ثابته. ولكن حذاري ان تخدعه شعارات تلك المجموعات و أولئك المنتفعين وتجار الكلام. ونحن هنا لسنا بإعداء للديمقراطية بل نحن من دعاتها. وظني انه مطلوب إصلاح هذه التنظيمات وتقويم تجربتها حتى لا تعمل لهدم الهلال. فكم كان العداء كبيرا بين الأرباب والتبرير وكان الهلال هو المتضرر. وكم كان كبيرا ما بين الأرباب والكاردينال والهلال كان هو المتضرر. ومن قبل حرضوا الجماهير الهلالية ضد البرير. و حرضوا الجماهير ضد الكاردينال وشكاوى ومحاكم وفضائحَ اسرية. وكل الخوف ان يبدأ نفس السيناريو مع السوباط.. لذا ندعو أن تكون البداية صحيحة. () () () من هنا وهناك : () ما زالت الجماهير تطالب بتسجيل الغربال رغم المغالاة الكبيرة في سعر اللاعب الذي أبدى عدم رغبته في اللعب في السودان. فاللاعب يرى مصلحته في الاحتراف الخارجي ولعله يسير بنفس تكتيك لاعبي أفريقيا الذين يتدرجون في الاحتراف اولا بدول شمال أفريقيا ومن ثم ينتقلون إلى أوروبا وقالوا الغربال يتمنى الاحتراف في فرنسا. () وانا اكتب هذه الكلمات كانت كاف أفريقيا تعد قرعة الابطال وكل دعوانا أن يوفق الله هلال السودان في هذا المحفل الكبير. () معسكر الأزرق أن شاء الله سيكون في قاهرة المعز. كل الأماني بالتوفيق للازرق الجديد. . فقط الحذر والتباعد المجتمعي ولبس الكمامات اتقاء الكورونا () انا لست مع اللاعب المهاري ضعيف البنيه كالتش أو عبد الرؤوف لأنهم لا يصلحون أفريقيا فعتاولة أفريقيا قد يحطمون مهاراتهم بالعنف الغير قانوني. ولعل الكثير من خسائر الهلال في أفريقيا ناتجة عن ضعف بنية بعض لاعبي الفريق ولكننا لم ندرك هذا الأمر حتى الآن. نعم اللاعب المهاري ممتع ولكن أحيانا المهارة لا تأتي بالبطولات. نحن في حاجة للاعب مهاري ذو تكوين جسماني قوي. () حتى الآن اللاعب السوداني فاشل في الاحتراف الخارجي بشه الكبير فشل في الوحدة وعاد. والنعسان يلعب لفريق تعبان وصهيب الثعلب كان يلعب في فريق تعبان آخر اسمه الثقبه والغربال مازال يتنقل من فريق لآخر. السبب ان السودان يحتاج لأكاديمية رياضيه تؤسس لكرة القدم ومن هذه الأكاديميات انطلق لاعبو أفريقيا إلى أوروبا. يا ناس اللعب العشوائي والغير مؤسس نهايته الفشل والعودة إلى السودان. () كم افرحتني عودة الكاتب الرياضي المصادم خالد عز الدين للكتابة. فالساحة الهلاليه شابها الكثير من الضعف الإعلامي بسبب التشرزم بين هذا الرئيس وذاك. وان كان زمن الصحفي الكبير المقرب من دوائر صناعة القرار غير مجدية فالاسرار الآن في متناول الجميع.