ناشد تجمع الشرق الأممالمتحدة، بعدم توطين اللاجئين الإثيوبيين بمنطقة الفشقة، وأن يكون هناك بصمة عين حتى لا يتسللوا إلى المناطق الأخرى، إضافة لوضع الترتيبات الإعاشية والصحية حتى لا تتأثر المناطق الشرقية المجاورة. وقال رئيس التجمع، مبارك النور، في اتصال مع (الديمقراطي) أمس،" إن ولاية القضارف أكثر مناطق الشرق تأثرا جراء الصراع الإثيوبي الحدودي، واصفا الأوضاع الأمنية بأنها مزعجة ولديها انعكاسات على سكان الولاية. وأضاف "إقليم الأمهرة به (28) مليون نسمة، والقضارف كلها لا تساوي 2 مليون، لذلك الضغط السكاني والنزوح يخلق مشكلة أكبر، ويضاعف من عدد السكان، والتعامل يكون فوق إمكانيات الولاية." ووصف النور الوضع الأمني بأنه سيء، قائلاً إن هنلك نزوح كبير في مناطق، "اللقدي شمال شرق القضارف، وقضيمة، والفشقة الكبرى، والقلابات"، نسبة للمعارك الشرسة بمدن المستوطنات على الشريط الحدودي في الفشقة، وحذر من إقامة مستوطنات جديدة تخلق إشكاليات على حدود القضارف، مؤيدا لفكرة التوطين بمعسكر الشقراب التي تتجه إليها الحكومة باعتباره أنسب مكان.