وقعت قبيلتي الفلاتة والمساليت بولاية جنوب دارفور الجمعة، إتفاقا للصلح النهائي طويت بموجبها صفحة الخلاف بين الطرفين الذي وقع فى يوليو الماضى فى منطقة "ابدوس" ومن ثم "الدكة"، "أبيض" ومحلية "قريضة "حيث راح ضحيتها عدد من الأرواح وخسائر مادية وبالممتلكات. واوصى المؤتمر فى بيانه الختامي بتكوين آلية مشتركة من اطراف الصلح والاجهزة المختصة لمتابعة تنفيذ مخرجات الصلح وإنزالها على ارض الواقع، وفرض عقوبة رادعة على أي طرف يخرق الاتفاق وإطلاق سراح المعتقلين فى الأحداث، وفرض هيبة الدولة وفتح الأسواق. وأكد المؤتمرون من القبيلتين على تجاوز الصراع ونبذ العنف، والحفاظ على السلام الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية، وتحقيق التراضى الاجتماعي وقبول الآخر . وترحم والى جنوب دارفور موسى مهدي، لدى مخاطبته ختام المؤتمر بقاعة بيت الضيافة على فقيد البلاد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وإمام الانصار. وأكد موسى، أن مشكلة الحواكير ستعالج عبر اتفاقية سلام جوبا، بينما هناك لجان شكلت لحل مشكلة أوامر تأاسيس بين المحليات فى (6) مواقع سيتم إتخاذ قرارات حاسمة بعد رفع التقرير النهائي، وقال "واجهنا عثرات ولكن بجهد الرجال تمت حلحلة كل الاشكالات". واعلن عن قيام مؤتمر لمعالجة قضايا الادارة الاهلية وتمكينها، معلنا رفع مرتب أي ناظر إلى 10 آلاف جنيه، ووكيل الناظر 7 آلاف ورفع مرتب العمد إلى 500٪.