مع التأكيد علي ضرورة اتخاذ الاجراءت الاحترازية لكوفيد 19 ‘ فإن مليونية ذكري الثورة يجب ان لاتقتصر علي يوم واحد فكل المليونيات التي شهدتها البلاد منذ اندلاع الثورة كان يومها واحدا تخرج ويتنفس المتظاهرون ثم يعودوا ادراجهم ويبقي الحال علي ماهو عليه التظاهرات يجب ان تستمر وتضغط الي ان تتحقق كامل الشعارات والمطالب والا فإن الخروج سيبقي مجرد بروتوكول احتفالي تنفيسي لايقدم ولايؤخر والاعتصام وفق اجراءات احترازية صارمة يجب ان يبدأ بالفعل لو كان الشعب راغبا بالفعل في تصحيح مسار الثورة المنهوبة التي لازال الناهبون ينشغلون في تقاسم اكوامها حرق علم الحزب الشيوعي بغض النظر عن اللقط الدائر حول الفاعل ‘مثل رسالة واضحة وموقف لالبث فيه من جميع احزابنا الهشة التيلم تقنع الشارع منذ ان عرف الوطن الاحزاب وماعاد المواطن يملك الثقة والايمان بها لأنها حتي الان لم تقدم للمواطن شيئا محسوسا بل علي العكس من ذلك تماما فقد رهن معظم قادتها علي مدار التاريخ قراراتهم لدي الغير وابحروا دائما ضد تيار الشعب وعلي مختلف الاحزاب تحسس رؤوسها فحرق اعلامها ورموزها دون شك قادم طالما انها تمضي بهذه العقلية الذاتية الضعيفة مواكب الذكري الثانية للثورة أثبتت ان الشارع نفسه يحتاج لتوحيد وان اعادة الاعتصام لقاح ضروري لتصحيح الوضع مهما عظم الثمن فالثورات العظيمة ثمنها باهظ وقد دفعته الثورة كاملا عند فض الاعتصام وحان وقت اعتصام جديد ليدفع من فض الاعتصام ماعليه من ثمن وعلي البرلمان الثوري الشعبي ان يقود الحراك هذه المرة فقحت التي كانت تقود المواكب اثبتت عدم قدرتها حتي علي قيادة نفسها والثورة تحتاج قادة ملهمين من شبابها لا الكيانات والمكونات التي فضحت الفترة المنصرمة امكاناتها وقدراتها وطريقة تفكيرها وعجزها وتبعيتها الاعتصام ثم الاعتصام ثم الاعتصام مع المحافظة علي الاجراءت الاحترازية هو الحل ومناوي الذي هدد بمواجهة الشارع بمليونية هرب الي دار جعل وحركات المحاصصة تم حرقها مع علم الحزب الشيوعي وهتفت الحناجر برايها الصريح في شراكتها المزعومة الجيش يجب ان يقف معه الجميع وهو يودي واجبه في الفشقة ويدفعه لاداء ذات الدور في حلايب وشلاتين وكافة الحدود المسلوبة ‘ثفي ذات الوقت يجب ان يقف الجميع ضد اي تغول له في الحياة المدنية فواجبه هو الدفاع عن الوطن وحماية الحدود لا القتصاد والسياسة ونرفع القبعات لجنودنا الذين يودون واجبهم في الحدود الوعرة ونساندهم بكل مانملك فالجنود يقاتلون والقادة يجب ان ينحصر واجبهم فقط في التخطيط لاعادة الحدود ولا خيار بين اثيوبيا وغيرها من المحتلين لارضنا وكل شبر من الوطن له ذات غلاوة الشبر الآخر