صفاء الفحل حتي وقت قريب كانت ترقد صور لاسوأ قيادات الإعلام الكيزاني خلال الثلاثين عاما السوداء من عمر الوطن علي المدخل الرئيس لوكالة السودان للأنباء علي رأسهم ألطيب التلغرافجي وربيع الواطي وغيرهم من الوجوه التي جعلت من الإعلام السوداني اضحوكة ومهزلة علي مستوي العالم خاصة خلال فترة الثورة حيث شوهت هذه الشرزمة وجه الوطن وهي تدافع بالأكاذيب عن النظام الكيزاني وهو يتهاوي أمام أنظار العالم و إصرار الشباب السودانى العنيد ووسط دماء الشهداء.. والغريب أن المدير الجديد للوكالة الذي تم تعيينه في عهد الثورة وخرج يعدد انجازاته الثورية وبطولاتة في عهد النظام البائد وكيف تم طرده من العمل وتم أجباره علي الهجرة. وعندما كثرت اللعنات من الزائرين وهم يشاهدون تلك الوجوه (العمياء) المعلقه علي المدخل لم يتكرم سيادته بازالتها حتي مجرد اكراماً للإعلاميين الأحرار الذين عاشوا الزل في عهد هؤلاء الارزقية والذين كان لا علاقة لهم حتي بقبيلة الإعلام بل سارع بتغيير المدخل الرئيس الي مدخل آخر جانبي ضيق لا يليق بوكالة الأنباء الرسمية الأولي بالوطن اكراماً لصور ذلك (المتحف) التاريخي وظلت الصور معلقة وكأنه يحاول تذكيرنا بعهد الظلم والتشريد والمهانة.. وموقف رفضه للحرية والتغيير من إقامة مؤتمر صحفي في زمن الحرية الإعلامية والشفافية ليس بالأول فقد رفض العديد من المؤتمرات الصحفية التي يمكن أن تضرب الدولة الكيزانية المبادة في مقتل بحجج مختلفة ولنا تجربة شخصية معه عندما رفض إقامة المؤتمر الصحفي لجمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية لمجرد رفض ايدولوجيتة (الشيوعية) لها وقدم حينها الرجل الشجاع والوطني الغيور المحامي والصحفي الراحل اسعد ألطيب العباسي طيب الله ثراه مثلا في الشجاعة والوطنية عندما فتح أبواب مكتبة لإقامة ذلك المؤتمر قبل حدوث تداعيات اخرى.. هذه الشخصية الضعيفة التي تحاول ارضاء النافذين في الدولة من أجل الاستمرار في موقعة لأطول فترة ممكنة وتنفيذ ايدلوجية حزبه الضيقة من خلال موقعه هو اساساً لم يكن يحلم بهذا الموقع الذي جلس عليه في غفلة من الزمان وسيظل متمسكاً به حتي ولو تحولت الوكالة الي (بؤرة) للتجمع الكيزاني الشيوعي المشترك وتاتي الخطورة أن الموقع يمثل مركز الثقل خلال انتخابات الاتحاد العام الصحفيين التي ستتم خلال الفترة القادمة ونحن لاندري حتي الان كيف تم اختيار هذه الشخصية لهذا الموقع ومن الذي قام بترشيحه وهناك العديد من الكفاَءات الوطنية التي هي أجدر منه ولماذا يتم السكوت عليه وهو يعمل بصورة متكررة ضد أهداف الثورة في الحرية والشفافية.. ولكننا كلنا امل بأن يطاله التغيير الذي يجري في العديد من المواقع خلال الفترة القادمة ويذهب الي مزبلة التاريخ غير ماسوفا عليه… لتظل الثورة مستمرة. [email protected]