الظروف الآن هي حرب أقتصادية داخلية وخارجية الهدف منها اخضاع الشعب السوداني لنظام جديد يخدم أجندة خارجية في «النظام العالمي الجديد، نفس الظروف المماثلة التي سقطت فيها النظام البائد والتي كان سعر الدولار فيها حوالي 65 جنيه هي معادلات وبعد سقوط النظام بصورة شكلية، تبقت سياسياته في الدولة، حينها قفزت الاوضاع بصورة غير طبيعية …..وحدوث انهيار امني..واقتصادي …الخ، المعطيات بديك تصور أن المشكلة هي ليست في سقوط رأس النظام وحده؛ بل في حجم الخيانة داخل النظام ككل، ونسبةً لضعف الدولة اقتصادياً وسياسياً ،، لازم تخضع لكل الأيملاءات الخارجية وتنفيذها ….. ومن الطبيعي تستمر ازمة الخبز والوقود والغاز .الخ، انت ما عندك انتاج لهذه السلع،، وعشأن تشتري هذه السلع لابدّ من توفير عملة صعبة وعلاقات مع دول معينة هي بتسهل ليك هذه السلع الحيوية، بما إنّ الثورة ضد هذه السياسيات الخارجية وعدم التدخل في السيادة الوطنية من نفس الدول ،كيف تسمح لك هذه الدول بأن تكمل الثورة مسارها فهي تسعي لنظام يخدم سياساتها بصورة غير مباشرة ….