كتشفت لجنة البشير الامنيه انهم دخلوا في مغامرة عسكريه ضد اثيوبيا لا تحمد عواقبها،،كانوا يظنون انها ستكون مثل حروبهم داخل السودان في همشكوريب،،والكرمك، وهجليج وبعض المعارك التي خاضوها ضد المعارضه المسلحه التي كانت تعتمد علي اسلوب الكر والفر.. انتهجت لجنة البشير وفرقاء جيش البشير نفس الاسلوب الدعائي فرقعه اعلاميه،،وغناء وطرب واناشيد حماسيه لمجموعة جقق البشير الفنيه لبسوا البزه العسكريه ورقصوا مع الجنود..وخاب ظنهم ان الشعب السوداني لم ينقاد خلفهم كالقطيع كما كان الحال في الماضي..بل كان في حالة تساؤل لماذا لم تمنح المفاوضات اي فرصة..بدلا من الحل العسكري ؟؟؟ افاقت لجنة البشير الامنيه بعد كل ذلك الرازمتاز والغيبوبه الاعلاميه لحقيقة انهم يواجهون جيش نظامي محترف يمتلك من العده والعتاد والاسلحه المتطوره وفوق ذلك رتب عسكريه عليا منضبطه خاضوا دورات عسكرية دراسيه تدريبيه في اوروبا واميركا.. كل ذلك مقارنه مع جيش السودان الذي تم تشليعه بواسطة الكيزان والبشير وتم اختيار قادته حسب ولائهم للكيزان والبشير وتم شراء ذممهم بالمال والصفقات التجاريه واصبحت عقيدتهم انه لا عدو لهم في هذه الارض سوي الشعب السوداني... حميدتي وجنجويده لن يشاركوا في اي حرب ضد جيش نظامي لان مهامهم لا تتعدي قهر وقتل واغتصاب ابناء شعبنا والسرقة والنهب لثرواتنا واموال الغلابه المستضعفين في الارض واهم مهامهم هي مساعدة حميدتي لتولي كرسي السلطه بقوة السلاح،اي حرب ضد جيش اثيوبيا يعني القضاء عليهم... ارسلت لجنة البشير الامنيه الكباشي والعروبي الناصري فيصل محمد صالح طلبا للعون العسكري المصري ودخول الجيش المصري في المعركه ضد اثيوبيا ولكن يبدو انهم عادوا بخفي حنين. وفوق ذلك لن ينسي السودانيون خيانة الجيش المصري لثوار ثورة 1924،وهروب الجيش المصري في معركة الفالوجا في فلسطين 1948 والتي ادت لحصار الفالوجا الشهير للقوه العسكرية السودانيه.. اما عن اسرائيل قمن المؤكد ان اسرائيل لن تقف ضد اثيوبيا لان بينهم علاقات تاريخيه وثيقه ودونكم الفلاشا الذين اصبح لهم صوت مسموع في اسرائيل وتقلد بعضهم المناصب السياسيه والعسكرية العليا والذين ما زال ولائهم لبلدهم الام اثيوبيا.. ويتبطبق المثل القائل وقف حمار الشيخ في العقبة.. علي لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات جيش البشير الكيزاني.. خالد السنابي [email protected]