نفى رئيس الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري جمال إدريس الكنين ما تداولته أخبار اليوم عن إقالته . وقال الكنين في بيان له"جاء خبر صباح اليوم بأن الحزب أقال جمال إدريس . لكن هذا شيء يثير الضحك ويثير الرثاء وإنها فرفرة مذبوح من ساطع الحاج بعد سقوطه ودفاعه عن الفلول في قضايا فساد بما أنه الآن عضو هيئة الدفاع عن العسكريين الإسلاميين المتهمين بمحاولة إنقلابية يوم فض الإعتصام بقيادة رئيس هيئة الأركان السابق هاشم عبدالمطلب وآخرين . وأضاف هذه محاولة هروب من المحاسبة التنظيمية التي قالت فيها عضوية الحزب كلمتها. وإعفي إثرها وجُمدت عضويته لخيانته لمباديء الحزب والثورة جريا وراء المال الذي يذل أعناق الرجال . وهذا قرار فردي ورغبة دفينة من ساطع الحاج ليكون رئيسا ولا يملك مستحقات الرئاسة لإشباع رغبته المريضة وعين نفسه رئيساً. وأضاف لايوجد مايسمي بالمكتب القيادي الإنتقالي وحتي بعض الأسماء التي سماها في كذبته لاعلم لهم بذلك. ولفت الكنين ومنذ أن بدأ الحزب محاصرته لمحاسبته بدأ اللجوء للإعلام لإثارة زوبعة ومحاولة إخفاء انتهازيته وخزيه وعاره بخيانة خط الحزب السياسي والثوري التقدمي وخيانة أهداف الثورة ومن أهمها محاسبة الفاسدين من منسوبي العهد البائد إذ اصبح متعهدا للدفاع عنهم في المحاكم وتابع وستكشف الأيام خواء وفراغ هذه الخطوة التي أقدم عليها مستعيناً بالكذب. الحزب سيلفظ أدرانه وأوساخه ويمضي في طريق تحقيق أهداف الثورة السودانية وعلي طريق الحرية والاشتراكية والوحدة ووحدة التيار الناصري..وسيذهب الزبد جفاءً ويمكث في الأرض ماينفع الناس والعمل الثوري.