الحرية – الوحدة – السلام – الديمقراطية حركة /جيش تحرير السودان. قيادة دكتور الريح محمود. مكتب غرب دارفور. بيان حول التطورات المؤسفة فى الجنينة. فى ظل غياب تام من الأجهزة الأمنية المعنية بأداء دورهم الواجب فى حماية المدنيين ، يعيش سكان مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور منذ ليلة السبت الماضى حالة من الرعب والهلع نتيجة للهجمات العشوائية المستمرة داخل أحياء المدينة ، يُقتل ويُشرد فيه المدنيين حتى الآن مصحوبة بالحرائق وممارسة عمليات النهب وذلك بعد مقتل شخصين وإصابة آخر ليلة السبت بحى الجبل من جهات مجهولة. وكل ذلك وغيرها من الممارسات الإجرامية تنفذ امام بصر الأجهزة الأمنية الحكومية دون أن تحرك ساكناً ، وأصبحت واقع الحال فى توترة لجميع السكان. شكل تعامل الحكومة مع بعض المناطق والمواطنين فى دارفور يطرح سؤالاً كبيراً يتطلب الوقوف عندها بحثاً عن الإجابة وإنها تصمت أمام استهداف مسلح ثقيل لمراكز تجمعات النازحين والمستشفيات وغيرها من الأماكن المكتظة بالجماهير البريئة. وأزاء هذا الوضع المأزوم فى الجنينة ترى الحركة الاتى:- اولاً: تستنكر الحركة بشدة تقاعس الأجهزة الأمنية الحكومية وعدم القيام بواجبها الوطنى المتعلقة بحماية المدنيين وعدم تدخلها فى إيقاف الإقتتال من كل الجهات. ثانياً: تتحمل هذه الحكومة بلاشك كامل المسؤولية ما نتج عن هذه الأحداث الجارية المؤسفة. ثالثاً: يجب على حكومة الفترة الانتقالية اعلان موقف واضح وصريح عن عدم قدرتها أو رغبتها فى حماية المدنيين العزل وفقاً لواجبها الوطنى. رابعاً: تدعو الحركة بضرورة التدخل الفورى لمذيد من المنظمات الدولية الإنسانية والعاملة فى مجال حقوق الإنسان بجانب الشرفاء من المنظمات المحلية للقيام بدورهم في خدمة المتضررين من هجمات المليشيات. خامساً: الحركة تطالب أيضا مجلس الأمن الدولى إتخاذ قرار فورى يقضى بالتدخل العاجل لحماية المدنيين فى دارفور بصفة عامة وغرب دارفور على وجه التحديد بعد أن فشلت الحكومة. سادساً: رسالتنا لاهل غرب دارفور وفى الجنينة خصوصاً بضبط النفس وتحكيم صوت العقل بغية تفويت مطامع المتربصين على حساب الابرياء. نتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء والرحمة والمغفرة لهم جميعاً مع دعواتنا للشفاء العاجل للجرحى. إعلام مكتب حركة / جيش تحرير السودان بقيادة دكتور الريح محمود بغرب دارفور. 5 ابرايل 2021م.