* من الملاحظات في شارع إفريقيا (شارع المطار) أن شرطة المرور كثيراً ما تصنع فوضى وارتباك في هذا الشارع الحيوي الذي يعتبر أحد واجهات العاصمة. * الكثيرون لاحظوا أفراد المرور يتخذون الشارع المذكور لحملات التفتيش عن (المخالفات) وتحصيل مبالغها؛ وليس بغرض تنظيم الحركة أو التوجيهات الخاصة بالسلامة. * المصيدة المرورية التي أعنيها تحديداً يبلغ طولها كيلو متر تقريباً؛ تمتد من (لفة الجريف) إلى بداية نفق عفراء؛ علماً بأن الشارع المعني ليس فيه مكان (لتجنيب السيارات) مما يكدسها فيكون الزحام فوق العادة؛ وتتعطل مصالح العباد.. وفي بعض المرات تتصادم المركبات بسبب حالة الإرباك المروري. أليس من الممكن أن تتحاشى شرطة المرور المساحة الحرجة من شارع المطاروتصطاد المخالفين في جهة أخرى؟! خصوصاً وأن أرض (التحصيل) واسعة؛ وأن السيارات (لا تطير)! (2) * من المناظر المؤذية للعين والقلب أن تمر بأحد الأسواق وتجد ثمار المانجو أو غيرها من الفواكه التالفة (مرمِية في الزبالة).. فتتذكر قسوة الجشع والغلاء وضيق ذات اليد. * يتركونها تتحلل؛ ولا يأكل الجائع منها واحدة (بالحلال)..! (3) * لم استمع لخطاب حمدوك الأخير.. ولن أستمع له في المرات القادمة.. فهذا ليس المُنتظر. * ما يريده الشعب هو إسقاط القتلة والفسدة بمختلف (منوعاتهم) في الإجرام. (4) * في (وَنسة) عادية سألت أحد خبراء القانون الكبار: هل بالإمكان أن يقاضي أسر الشهداء المحامي نبيل أديب؛ رئيس لجنة التحقيق في فض الإعتصام؟! وهل إستفهامي يبدو وجيهاً في هذا التوقيت؟! أجابني بسؤال: يقاضوه على ماذا؟! قلت: التسويف.. الجرجرة في عمل اللجنة.. تعطيل العدالة.. تبديد الزمن.. الخ. أجاب الخبير بعبارة مازلت أتداولها بيني وبين نفسي.. فقد قال بهدوء: لا يمكن أن تقاضي شخصاً لأنه (بليد)..! أعوذ بالله المواكب [email protected]
