صفاء الفحل [email protected] وصلتني عشرات الرسائل والتسجيلات والوثائق تعقيبا علي عمودي (الحقوا السكر) جميعها تؤكد ضعف واٍرتهان المدير الحالي لشركة السكر السودانية لاولياء نعمته في (حزب الامة) ووصوله لهذا المنصب الحساس دون وجه حق وقبل الدخول في بعض ماوردني والذي اعكف علي عمل تحقيق مطول حوله سينشر خلال الايام القادمة استغرب وبعد كل تلك المذكرات والتقارير التي وصلت للسيد وزير الصناعة لماذا الاصرار علي بقاءه في هذا الموقع وانتظر قبل نشر التحقيق الاجابة الوافية من السيد الوزير.. والحديث طويل عن (كوتة الحديد) بمصنع سكر سنار ولكنني ساوجز باختصار ماوردني من عدة جهات فقد تم بيع الحديد دون طرحه في عطاء لمجرد ان السيد مدير شركة السكر وصلته رسالة من حزب الامة بان (الزول دا زولنا) ليخاطب بدوره مدير مصنع سكر سنار لاعتماده الشاري الوحيد لكميات ضخمه من الحديد.. اما الفيلم (الاكشن) حول هروب المشتري نفسه بعد ملاحقته بشيكات (ثلاثة ملايين) واشترك عصابات السوق في الكوته وضمان مدير المصنع له فسنتركه لتفاصيل التحقيق.. اما الجزء الخاص بعدم مهنية السيد مدير شركة السكر فيتجلي في ضعف معالجتة لقضية (بقاس) مصنع سكر الجنيد حيث ظل يتراكم حتي اشتعلت فيه النيران وليس هذا فقط فقد فشل في حل العديد من القضايا العاجلة حتي وصل التدهور بمصانع السكر زروته.. نحن ليس لنا عداء شخصي مع مدير شركة السكر السودانية وحتي اننا لم نلتق به الا مرة واحدة داخل الطائرة كما اوضحنا في عمود سابق او مع حزب الامة ولكننا ناسف للزج باسمه داخل مجالس (سماسرة) السوق كمحرض علي تجاوز القوانين او العمل كوسيط في اعمال السوق التجارية ومايهمنا من كل ذلك مصلحة المواطن البسيط واظهار الحقائق كامانة في اعناقنا.. نكرر نتمني ان يتدارك المسئولين صناعة السكر بالبلاد علي اعتبارها من اكبر الصناعات الوطنية وسنواصل الحديث من خلال تحقيق مطول ان كتب الله في الاجال فما خفيه كان اعظم والله المستعان