قسم بمحياك البدرى من أغانى الشاعر أبوصلاح الخالدة والمشهورة وهى من الحان كرومة وقام بتسجيلها على الاسطوانات الفنان المبدع صاحب الصوت الشجى الفاضل أحمد وتغنى بها الفنان الكبير الراحل محمد وردى الذى كشف عن سر تعلقه بهذه الاغنية فى أحد اللقاءات التلفزيونية إنه اراد أن يغنى إحدى روائع الحقيبة فاختار هذه الاغنية وأخذهها الى ا لرائع عبدالعزيز محمد أبوداؤود ليعرف منه اللحن والرواية بصورة صحيحة لان أبوداؤود كان أفضل فنان متمكن من غناء الحقيبة ، وبعد اتقانه للحن من عبدالعزيز أضاف لها وردى بعض المعالجات الفنية وقام بادخال مقدمات موسيقية رائعة على مقدمة الأغنية الأصلية فابدع فيها ثم عاد مرة أخرى الى أبوداؤود ليسمعه لها ويعرف رأيه فى ادائه فقال له أبوداؤود: ( لقد أديتها أحسن من كرومة نفسه) وحديثاً من الجيل الجديد اشتهرت المطربة الشابة أفراح عصام باداء ذات الاغنية التى احسنت فى اختيارها كدرة من روائع الحقيبة وتناسبت مع صوتها ومنحتها إحساساً وطابعاً فنياً ختاصاً وصارت تقدمها بصورة جميلة ومغايرة ميزتها فى ترديد (قسم بمحياك البدرى) عن بقية المطربين من ابناء جيلها ممن قدموا الحقيبة بصوتهم وفى الاغنية يقسم الشاعر بوجه الحبيب والذى هو كالبدر وأن صدره قد ضاق بالغرام والمحبوب يعلم بهذه الحالة التى انتابت الشاعر من وجد وهيام وغرام وفيها يشبه ابوصلاح وجه المحبوبة بأنه كليلة (القدر) لجماله وبهائه ونوره القوى الساطع ، أما حواجبها فكأنها قوس نصب لإطلاق السهام وأما فوأده فقد ملكته منذ فترة طويلة ، ويقول ابوصلاح أنه بفضل الأسر عند ملهمته أنقطع عن الحياة والبهجة والسعادة والنعمة وأن دموعه تنهمر كلما مر النسيم من طرف المحبوبة وبذكر أيضاً فى القصيدة أن هواه كان يرضاه وليس رغماً عنه وهذه بعض المقاطع من الأغنية : قسم بمحياك البدرى قسم بمحياك البدرى غرامك منو ضاق صدرى حبيبى البى العلى تدرى المحى نور ليلة القدر نصب قوس حاجبه لى غدرى ومعاك فى داخل الخدرى فوأدى المالكه من بدرى حياتى ونعمتى ويسرى رضيت لو يرضى بأسرى وفرض يا دموعى تنثرى إذا منو النسيم يسرى