صرح احمد السنجك ان مبادرة حمدوك ماهى الا محاولة لاحداث زخم سياسى يراد به فرقعة اعلامية لتضخيم حمدوك وخلق قوى سياسية واجتماعية تلتف من حوله اسوة بالقادة الشموليين فواجب رئيس الوزراء ليس اطلاق المبادرات السياسية وانما ايجاد حلول للازمة الاقتصادية والانفلات الامنى وانقطاع الكهرباء وندرة مياه الشرب الصالحة للاستخدام الادمى واصلاح شبكات الصرف الصحفى فى الخرطوم التى حولت العاصمة الى بركة من المياة ومستنقع لتوليد الذباب والبعوض. ان مهام رئيس الوزاراء تنفيذية وليست سياسية حتى يبادر بمبادرات وهمية لا تساعد فى حل الضائقة المعيشة وغرضها الاساسى تخدير مشاعر المواطنين وصرفهم عن قضاياهم الاساسية فى مطالبة الحكومة بتوفير لقمة العيش الكريم واستتباب الامن وتامين حدودنا الشرقية وتحصين البلاد من الاختراقات الاجنبية ومحاسبة الفاسدين والمفسدين من رموز النظام السابق وتحقيق العدالة فى مرتكبى مجزرة القيادة العامة ومعرفة ما توصلت اليه لجنة التحقيق من نتائج . هذا وقد طالب احمد السنجك حمدوك وحكومته بتقديم استقالتهم وبصورة فورية لانهم لم يحافظوا على مكتسبات الثورة ومضامينها بل تنكروا لها وذلك للاختراق الواضح من قبل المؤتمر الوطنى المحلول لحكومة الفترة الانتقالية وعلى اعلى مستوياتها بتعينين قبادى كبير من المؤتمر الوطنى كوالى لولاية القضارف التى يعتمد عليها السودان فى موارده الانتاجية بصورة اساسية. واردف السنجك قائلا اننا بدانا نشك فى ان الدولة تديرها عناصر المؤتمر الوطنى من وراء حجاب وبصورة غير مباشرة وعن طريق وكلاء.