الخطوة الانتحارية التي اقدم عليها الناظر ترك وتبعه برطم والرداحة الصغرى سهير بابتزازنا انتحارية فهم الخاسرين لا نحن ، لأنهم لم يستشيروا مستشارين في الاقتصاد والسياسة انما سمعوا كلام الكيزان ، ويعرف ان من يقفون خلفهم يقيمون في مصر وهم الجهة التي تسيرهم اذا كان قوش او ايلا او أي واحد من الخونة، المصريون هذه الايام يعدون العدة لاقامة خط السكة الحديد إلى السودان وبالامس القريب جاء فريق فني مصري لتشغيل ميناء وادي حلفا النهر المتوقف منذ 7 سنوات. واذا اشتغلتم شغل البدو ستخسر والميناء سينعق فيه البوم. وانا اتحداكم ان تقوموا باغلاق الميناء ، وقد سبقتكم اريتريا التي انفصلت من اثيوبيا وهي الان تنتظر الرغيف يأتي من كسلا للغداء واللقيمات من كسلا لشاي الصباح ، وشاهدتم قبلكم اهلنا في الجنوب عندما قام بعض قادتهم بالانفصال وهم دولة بترولية الآن يقيم اكثر من 70 % في الشمال وهم في قمة الفقر ، وشاهدت اهلنا في دارفور عندما قام مجموعة من الخونة الذين حصلوا على المناصب واهلنا البسطاء يموتون يوميا على يد الجنجويد ، ومن الممكن ان يموت الواحد بسبب هاتف نقال أو ساعة يد ، بسبب انعدام الامن والمليشيات تقيم في الخرطوم تحرس اباطرة الحرب في الخرطوم. والميناء اصلا فيه الكثير من المشاكل والعيوب بسبب سوء الادارة وتخلف المعدات واجهزة التفتيش والاجراءات الادارية. عندنا تجربة شخصية ارسلنا ملابس العيد إلى اهلنا قبل حلول شهر رمضان المبارك بفترة ، لأنهم لايستطيعون شرائها بسبب الغلاء الذي يفوق طاقتهم بالاضافة إلى الجودة لأن السوق يعج بالانواع متدنية الجودة ، ووصلت هذه الملابس قبل العيد بوقت مناسب ، لكن ناس الجمارك والتفريغ الله يرحم والديهم ، كانوا في قمة السلحفائية والتكاسل والتماهل ، فالعمل الذي يمكن أن يخلص في ساعة يأخذ شهرا ، ويعملون مناوبة واحدة واجازة ايام الجمعة والسبت والعطلات الرسمية ، مما دعا التجار إن يطلبوا استخدام الموانئ في الدول المجاورة ، والدولة تشكو من قلة المداخيل والعائدات من الجمارك والضرائب، وكيف تأتي وهؤلاء يوجدون في الموانئ والمطارات وكافة المنافذ الحدودية. كيف لايوجد الفحص باشعة اكس بدلا من العمليات العتيقة المتمثلة في فتح الحقائب للبحث عن السلع التي تدخل في الجمارك ، مع أنه الاشعة تظهر حتى الابرة داخل الحقيبة ، وبالاضافة إلى ان الذهب الذي يتم تهريبه يحتاج فقط لجهاز كشف الذهب مثل الذي يحمله اللصوص الذين يدخلون البيوت للسرقة. نرجو من وزارة المالية أن تقوم بواجبها باعادة الجمارك إلى حضنها بدلا من عسكرتهم لأنهم قالوا انهم ضد الدولة المدنية ، حتى تتاح لهم الفرصة لاذلال الناس والتحكم فينا حسب مزاجهم. وقبل يومين سمعنا العسكري صاحب الترحال الذي يصرف البترول من الدولة حتى يعمل به ترحال لاستخراج مصاريفه وشتم امه وامهاتنا معها ، ويترك البلد سداح مداح يلعب فيها الاجانب يقتلون ويذبحون ويسرقون. وعبد الفتاح البرهان الله يرحم والديه ، يسمع كلام المصريين، حتى يتولى السلطة مدى الحياة مثل صاحبه عبد الفتاح المصري. يا ناس حكومة الثورة إلى متى نظل جبناء ونترك اللجنة الامنية التابعة للمخلوع تتحكم في البلاد ، وتسير بتوجيهات المصريين وغيرهم . يجب ضبط الامن بالبلد في كل شيء واي متقاعس يجب ان يبتر ويبعد حتى تصبح البلد نظيفة من الاوساخ والاوغاد. كما يجب تعيين اكبر عدد من الشرفاء المؤهلين الذين يقضون معظم اوقاتهم في الظل ومع ستات الشاي لقضاء اوقاتهم. حتى تسير الامور بصورة طبيعية مثل كافة الدول. واقامة المزيد من الورديات والمناوبات لقضاء حاجات الناس بسهولة ويسر. سواء في البنوك والمطارات والموانئ. [email protected]