صفاء الفحل الجيش ماجيش برهان .. الجيش جيش السودان .. اهتزت بها كل اركان الوطن دون سابق إنذار بعد المحاولات البائسة للقطيعة بين الشعب وقواته المسلحة التي يقودها البعض هذه الايام ومحاولات تفتيت الوطن من لايهمهم اساسا امر هذا الوطن او شعبه بل يهمهم المحافظة علي مواقعهم وماسرقوه خلال فترة الحكم الكيزاني ولكن هيهات فجذوة الثورة مازالت مشتعلة ودماء الشهداء لم تجف وتضحياتهم لن تذهب هدرا.. لقد وضح تماما (صراخهم) مع اقتراب نهاية فترة من ظلوا يحمونهم من بقايا (لجنة الكيزان الامنية ) طوال السنوات الماضية من عمر الثورة واقتراب فترة (البل) الحقيقي باستلام المدنيين للفترة القادمة ولن تجدي التعهدات (المتاخرة) بتنظيف القوات المسلحة من بقايا الفلول فقد تم منحهم الفرصة لفعل ذلك منذ انطلاق الثورة وحتي اليوم وقد انتهت هذه الفرصة الذهبية لاثبات حسن نواياهم ولن تجدي توسلاتهم او صراخهم لمنحهم فرصة جديدة بعد هذا الاعتراف الواضح بوجود الفلول داخل هذه المؤسسة التي يقفون علي رأس قيادتها ورغم مرور اكثر من عامان من عمر الثورة وعليهم ان يرفعوا ايديهم وان يتركوا للثوار الفرصة لاعادة الثورة لمسارها الذي دفع من اجله شباب من خيرة ابناء هذا الوطن ارواحهم الغالية.. التقرير الذي رفعه (اعضاء لجنة البشير الامنية) بان الثورة قد (انتهت) وان الوقت قد حان للانتهاء من لجنة إزالة التمكين والجيوب الثورية التي ماتزال تشكل هاجسا امام إعادة إنتاج الدكتاتورية مرة اخري رد عليها الثوار من خلال هذه (الهبة) الصغيرة التي قاموا بها والتي يمكن ان تتحول إلى كل شارع ومنزل علي امتداد هذا الوطن كانت رسالة واضح ان الثورة مازالت حيه اذا مادق ناقوس النداء وان شباب هذا الوطن لن يتراجعوا عن صناعة سودان العد الديمقراطي سودان الحرية والسلام والعدالة وسنظل نصرخ: (مدنياااااااا) وقريبا سنعرف من فض الاعتصام بعيدا عن لجنة اديب (الهزلية) ومن يمنع محاكمة فلول النظام المباد ومن يحرض بسطاء السودان علي التمرد وغدا لناظره قريب Safa[email protected]