غرّد السيد "كينيث روث" المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الإنسان على حسابه بشبكة التواصل الأجتماعي تويتر قائلاً: "ومن الدوافع الهامة وراء الانقلابات في كل من ميانمار والسودان المصالح التجارية الواسعة لكلا الجيشين، اللذين لا يريدان التخلي عنها أو إخضاعهما للسيطرة المدنية. الجنرالات يريدون أرباحهم قبل الديمقراطية." An important motive behind the coups in both Myanmar and Sudan are the vast business interests of both militaries, which they don't want to relinquish or submit to civilian control. The generals want their profits before democracy. https://t.co/yLJ8nxL9e3 https://t.co/6ip6xlRu7X pic.twitter.com/g2WNpc9aC7 — Kenneth Roth (@KenRoth) October 31, 2021 ووضع "كينيث" رابطاً لمقال يتضمن انتقاد الدكتور عبدالله حمدوك للمصالح التجارية الواسعة للجيش السوداني الذي ينافس عبرها القطاع الخاص. اذ جاءت مقدمة المقال الذي نشرته الجزيرة في 15 ديسمبر 2020 بهذه الصورة: "انتقد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الجيش السوداني بسبب مصالحه التجارية الواسعة، في وقت اشتدت فيه التوترات داخل الإدارة الانتقالية المدنية والعسكرية. جاءت تصريحات حمدوك يوم الاثنين بعد يوم واحد من رفع الولاياتالمتحدة السودان من قائمة الدول الراعية " للارهاب"، وهو تصنيف اعاق من بين اخرين وصول البلاد الى الشبكات المالية الدولية." وكان حمدوك قد قال أن "كل جيش في العالم يستثمر في شركات الدفاع". وتابع الرجل البالغ من العمر 64 عاما قائلا: "لكن من غير المقبول أن تقوم الأجهزة العسكرية و/أو الأمنية بذلك في القطاعات الإنتاجية، وبالتالي التنافس مع القطاع الخاص"، بينما كان يستهدف مصالح الجيش القوي في قطاعات تتراوح بين التعدين والزراعة. ووقتها خرج البرهان وتحدث وسط قواته واتهم المدنيين بالفشل. وتعرّضت الصحفية هاجر سليمان لمضايقات بسبب تقرير كشفت فيها عقد ظالم أبرمته المؤسسة العسكرية السودانية مع مصر يتم فيه بيع اللحوم السودانية بأسعار بخسة لمصر. حيث كشفت صحيفة (الانتباهة) عن أضخم عملية فساد في حصائل الصادر وبرعاية أجهزة رسمية، حيث أبرمت إحدى الشركات التابعة للقوات النظامية عقداً يسمح بتصدير اللحوم إلى مصر بحساب الكيلو جرام 5 جنيهات فقط، في واحدة من أسوأ عمليات الفساد التي شهدها تاريخ السودان!! وكشفت صحيفة (الانتباهة) الصادرة يوم أمس (1 ديسمبر 2020م)، عن تلقي السودان لخسارة مرّتين بصفة جنونية، إذ خسر نصف مليون رأس من الإبل ومعها 80 مليون دولار عبارة عن حصيلة تصدير تلك الإبل إلى مصر!! تزامناً مع ذلك خسر السودان 3.5 مليار دولار عبارة عن عائدات حصائل الصادر، وأوضحت الصحيفة حسب التحقيق الذي أجرته الصَّحفيَّة النابهة هاجر سليمان أنّه يتمّ تهريب وتصدير الإبل إلى القاهرة، وكذلك العجول والسمسم والكركدى دون عائد صادر!! وأشارت إلى أنّ هناك أجهزة رسمية مثّلت عملية فساد منفصلة بتهريب 120 صقراً من نوع "الوكرية" إلى السعودية عبر سيّدة أعمال ومُخلِّص جمركي، قام بترتيب العملية مع وردية بمطار الخرطوم.