الثورة السودانية تتمدد بل اصبحت عدواها تنتشر بسرعة، لذلك علينا رفع السقف حتى يكون دعمها عالميا لمحاربة الإرهاب بكل اشكاله القمعية وكذلك نمازج الفساد المالي التي هي الداعم الاساسي للإرهاب كما هو في الحالة السودانية! الإرهاب في السودان كان الدافع الاساسي له هو اطماع الثراء التي كرستها الحركة الإسلامية وازدادت وتيرتها بتكوين مليشيات الدعم السريع (الجنجويد) الارهابية والتي تعمل من أجل المال، عقيدة الإرهاب في السودان يحدوها الفساد المالي باشكاله المختلفة من تهريب وغسيل أموال وارتزاق في الحروب الأهلية في الاقليم، فلم يكن بأي حال من الاحوال الإرهاب بالنسبة للحركة الاسلامية ومليشيات الدعم السريع (الجنجويد) من منظور ديني وانما أستخدم الدين فقط لعمل غطاء على الهدف الاساسي من الإرهاب الذي قاد الى ابادات جماعية ويستمر حتى الآن في القتل والاختطاف خارج نطاق القانون. اصبحت كل الممارسات الارهابية في الساحة السودانية يمارسها من يحملون السلاح ومن يعتبرون انفسهم قيادات نظامية وما اختطاف دكتور عبد الله حمدوك الا ممارسة من الممارسات الارهابية التي يقوم بها جنرالات الجيش ومعهم مليشيات الدعم السريع وبعض الحركات المسلحة الأخرى التي اصبحت منذ دخولها الخرطوم أيضا حركات ارهابية ضد المواطن السوداني، وما اتفاقهم مع الانقلابيين الا تعبير عن اهدافهم الحقيقية التي أيضا تقودها مطامع الثروة لتكون ضمن ركب الفساد والارهاب وهذا من شأنه ان يشكل مزيدا من العقبات للانتقال الديمقراطي في السودان، ومزيدا من عدم الاستقرار في الاقليم! لكل ذلك يجب أن يتبنى العالم الحر موقفا قويا وسريعا تجاه البرهان وحميدتي وكل داعميه من الحركة الإسلامية حتى لا يدخل السودان في نفق الحركات الارهابية مرة أخرى، كما كان طيلة الثلاثين سنة الماضية بؤرة للإرهاب والارهابيين! على المجتمع الدولي ان يعمل بسرعة اكثر لازالة هذا النظام الإرهابي، حيث ان المقاومة السودانية السلمية تواجه مزيدا من القمع والتقتيل والاعتقال التعسفي والارهاب اليومي داخل الأحياء السكنية وداخل المنازل أيضا من قبل قوات الدعم السريع (الجنجويد) الارهابية بدعم كامل من البرهان ولجنته الامنية وزاد عليها الآن بعد الانقلاب المشؤوم عناصر الحركة الإسلامية والحركات المسلحة التي دخلت الخرطوم بعد إتفاق جوبا المأزوم! تحياتي، [email protected] السادس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2021 #الحركة_الاسلامية_تنظيم ارهابي #الدعم_السريع_مليشات_ارهابية