الحوار الذى دعت له الاممالمتحدة وبريطانيا ومصر والامارات وهى دول من بينها دول صانعة وضالعة فى خيانة الشعب السودانى ومتورطة فى محاولة اجهاض ثورته وهى لبست محايدة لتلعب دور الوسيط المفاوض دون اجندة خاصة ومضرة بمصالح الشعب السودانى. ولذلك يجب استبعادها من اى دور بهذه المحادثات ان حدثت والا سنكون نعيد انتاج كارثة اتفاقية السلام والتى رعتها الامارات الموالية للعسكر والتى وظفت لتكون حصان طروادة الذى يقوم عليه الانقلاب على الثورة واجهاضها تماما واجهاض كل امانى واحلام الشعب السودانى والتى تعبر عنها الثورة تماما وكمالا وهذه الدول الكبرى رضخت يبدو لارادة المركز الاقليمية بالمنطقة وعلى ذلك ستعمل وتنتج هذه المبادره وقد فعلت لاعادة ذات اللجنة الانقلابية ومنحها اكسجين حياة بعد فشل انقلابها الثانى وهى تعبر عن تحالفات حكم الانقاذ باخر عشر سنوات وتود اعادة انتاجه من جديد بعد فشل انقلاب البرهان ومن ورايه ثلاث من الدول التى تدعى رعايتها لهذه المحادثات وهى من اعدت للانقلاب ودفعت به وشجعت واوحت للانقلابين بتنفيذه. وهى اعادة انتاج كارثة الانقاذ وكوارثها السياسية والاخلاقية وعداوتها كل جميل حر لايرهب نطلق الحقيقة. وهى فى مضمونها لاتحمل حلا لازمات السودان المتراكمة والتى ارجعتنا الى دولة القبايل والعمد بنماذج تعتبر جسرا لتفكيك الدولة فى انتصار انقلاب المليشيات وشرعنة استمرار نفوذها. وهى بذلك تنفذ خططها عبر الادارات الاهلية لترسيخ التقسيم الجغرافى لتعميق نفوذها مما يعنى الاستمرار باضعاف السلطة المركزية والدولة الوطنية والقومية. وهو مما يعنى الانتصار المطلق لاستراتيجيات مخابرات الدول المعادية وللاسف العربية التى استمرات نهب ثروات السودان الطبيعية واصبحت جزء من امنها القومى. وحكم الانقلاب اصبح تعبير عن حالة استعمار باشكال جديدة وبايدى محليةلاتكلف حروبا ولا اموالا تستثمر لاحتكار سلع وبنى تحتية ومدن تنشاء كما فى حالات الاستعمار القديم الاكثر انسانية وهؤلا المستعمرون الجدد لايتكلفون شيئا ذا قيمة مقابل مليارات الدولارات التى ينهبونها سنويا مقابل مصالح ونفوذ لبعض الخونة والتافهين من بنى جلدتنا والعابرين من دول مجاورة اصبحوا مراكز نفوز وقراروقوة باطشةوهم لايحملون من المعرفة الا الجهل المطلق والانحطاط المعرفى.. نعم على الثورة وقواها ادراك انه فى مرحلة ما لابد.من المفاوضات لتتويج انتصارها …وعلينا الان عدم الفض غلمطلق لمبداء غلمفاوضات ففى ذلك عدم وعى سياسي ولكن يجب ان تكون مشروط بوقف حالات القمع واطلاق الرصاص والاعتقالات وتقييد صلاحيات الاجهزة الامنية بالغاءقرغرات البرهان الاخيرة التى اعادت لها سلطات لاتتناسب وروح الاهداف والديمقراطية التى يدعون كذبا هدفا لهم والايمان بها يجب استقلال اى فرصة لاحراجهم والدخول بالمفاوضات لايعنى التنازل عن الزخم الثورى بالمسيرات المعلنة والجداول المخطط لها . وكما فى حروب التحرير المفاوضات لانعنى ايقاف الحرب ففى زخم الثورة ومسيىراتها لاتعنى ايقاف المسيرات وزخم الثورة بالشارع ولكن من الاهمية ادراك الخطوط الحمراء باى عملية تفاوض حتى لاتقود الى مسارات اجهاض الثورة وتشرعن استمرارl سطوة العسكر ونفوذهم او ان تكون نافذه لعودة الانقاذ وتنظيماتها السياسية ومنظماتها وكارتيلات اجرامها عبر نافذة العملية التفاوضية.