حذرت القيادية بالحرية والتغيير، سلمى نور، من حشد الجبهة المدنية للقوى السياسية عبر الأحزاب التي شاركت النظام البائد من بوابة مجموعة الميثاق الوطني التي قالت إنها ليست داعمة للتحول الديمقراطي بسبب تأييدها للانقلاب. وشددت سلمى على ضرورة تحديد الأطراف بصورة واضحة خلال عملية المشاورات وطبيعة القضايا المزمع مناقشتها، واعتبرت ان إطلاق سراح المعتقلين ومجمل تصريحات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان تهدف لتهيئة المناخ من أجل البدء في عملية سياسية عبر المبادرة الثلاثية التي تضم الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومنظمة الإيغاد. وشككت نور في تصريح ل(الجريدة) في تصريحات البرهان بسبب أنها بحاجة لمصداقية لأن في ذات الوقت الذي كان يتحدث فيه عن إطلاق سراح المعتقلين كانت تجري حملة اعتقالات لشباب لجان المقاومة بجانب أنه قد تم ترحيل عدد كبير من المعتقلين إلى سجون أخرى". وقطعت سلمى بأنهم لازالوا متمسكين بالغاء حالة الطوارئ ووقف العنف ضد المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين، ونفت نور أن يكون ذلك يعني دخولهم للحوار بل أنه يهدف للترتيب لكسب عملية سياسية عبر المبادرة الأممية المطروحة للنقاش. الجريدة