اولآ : من هم الرؤساء الذين حكموا السودان خلال الفترة من عام 1956م وحتي هذا العام 2023م – (67) عام؟!! . 1- إسماعيل الأزهري – 1 يناير 1956م – 16 نوفمبر 1958م. 2- الاميرلاي/ عبد الله خليل – 1958م – 16- 17 نوفمبر 1964م. 3- الفريق/ إبراهيم عبود – 17 نوفمبر 1958م – 21 اكتوبر 1964م . 4- سر الختم الخليفة – 16 نوفمبر 1964م – يونيو 1965م . 5- محمد أحمد المحجوب – يونيو1965م – يوليو 1966م . 6- الصادق المهدي- يوليو 1966م – مايو 1967م . 7- محمد أحمد المحجوب – مايو 1967م – مايو 1969م . 8- العقيد أركان حرب/ جعفر محمد نميري – 25 مايو/ 1969م – 6 ابريل 1985م . 9- المشير/عبدالرحمن سوار الذهب – 6 أبريل 1985م – 9 أبريل/ 1986م . 10- د/ الجزولي دفع الله – 1986م – 1989م . 11- الصادق المهدى – 6مايو 1986م – 29 يونيو 1989م. 12- العميد الركن/ عمر حسن أحمد بشير- 30 يونيو 1989م – 12 ابريل 2019م . 13- الفريق أول/ أحمد عوض بن عوف – من 11 أبريل / 2018م وحتي 12أبريل/ 2019م – (يوم واحد). 14- الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان – من 12أبريل/ 2019م وحتى اليوم. ثانيآ : الحكم الثنائي البريطاني المصري علي السودان استمر طوال مدة (56) عام-: من يوم 24/ نوفمبر 1899م وحتي 31/ ديسمبر 1955م . ثالثآ : جنرالات السودان حكموا البلاد مدة (56) عام من عمر الاستقلال (67) عام وهم: الفريق/ ابراهيم عبود: 6 اعوام العقيد/ جعفر النميري: 16 عام. العميد/ عمر البشير: 30 عام .الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان: 4 اعوام . رابعآ: ثلاثة من هؤلاء الجنرالات الاربعة وهم (عبود ، النميري ، البشير) حكموا السودان بقبضة من حديد ، وكانوا هم القادة العسكريين والرؤساء واصحاب الكلمة الاولي والاخيرة في كل شيء يخص الشان السوداني. خامسآ : اما الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان (الرابع في سلسلة الجنرالات الذين حكموا البلاد) فقد شذ عن الرؤساء سابقيه وخالفهم في الطبع العسكري المعروف بالضبط والربط عن استلام السلطة، وقام بتسليمها كاملة للفريق أول/ "حميدتي"، شخصية اصلآ هي ليست عسكرية ولا عندها الخبرة والدراية الكاملة بفنون الحرب والقتال والكر والفر!! ، شخصية مازالت غامضة منذ عام 2011م وحتي اليوم ، واصبحت محل تساؤلات ملايين السودانيين خصوصآ ان لا احد يعرف عنه اي تاريخ سياسي وعسكري !!… الجنرال "حميدتي" هو واحد من قال عنهم الكاتب/ الطيب صالح : "هؤلاء؟!! من هم؟!! ، ومن اين جاءوا؟!!". سادسآ : كان في الامكان ان يكون الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان احسن رئيس سوداني حكم البلاد علي اعتبار انه جاء برضا الشعب في ابريل 2019م ، وكان يمكنه ان يكون اقوي رئيس في افريقيا والمنطقة العربية كلها خصوصآ وانه مدعوم من ضباط وجنود المؤسسة العسكرية وكانت عنده شعبية واسعة ، لكنه -(والله وحدة يعلم) لماذا ارتكب جناية التفريط في السلطة التي اوصلت السودان الي هذا الحال المزري الذي لم نعرف له مثيل من قبل؟!! . سابعآ : لم يعد يخفي علي احد، ان البرهان اضاع فرصة العمر التي لن تتحقق مرة اخري في ان يدخل التاريخ من اوسع ابوابه كرئيس سوداني حقق المعجزات ، هذه الفرصة التي جاءته في طبق من ذهب لن تتكرر ، ولم يعمل بالمثل المعروف (إذا هبت رياحك فاغتنمها) ، انه حتمآ الان يتحسر بشدة علي تصرفه الاحمق ويعض البنان وظهر عليه الندم بسبب تسليمه السلطة لمن لايستحقها ، ويتحسر ايضآ وهو يري كيف يدير "حميدتي" البلاد ويعمق ازماتها ومحنها!! . ثامنآ واخيرآ ، "حميدتي" بالنسبة للبرهان هو الساحق الماحق الذي غير من طبيعته (البرهان) … وغير تاريخ السودان للاسوآ.