نظمت وزارة الصحة ولاية الخرطوم امس بقاعة الوزارة الاجتماع التنويري التنسيقي للشركاء والجهات ذات الصلة حول حمى الضنك برعاية من منظمة الصحة العالمية. وتحدث مدير عام وزارة الثقافة والاعلام الاستاذ عوض احمدان موضحا ان الصحة والاعلام يجتمعان ويمثلان وجهان لعملة واحدة واصفا ان نقل المعلومات في الوقت الراهن يبث في التو واللحظة. ولفت أحمدان الي ضرورة نقل المعلومات بطريقة صحيحة خاصة عندما يتعلق الأمر بالجانب الصحي مشدداً على ضرورة إسناد بعضنا البعض من خلال تكثيف التوعية الصحية بكافة اشكالها لمحاصرة الوباء وأبان انه يعول على الشركاء كثيرا. وأكد الصحة مسؤولية الجميع. وأشار الي ان الصحة تعمل على زيادة دخل الفرد ومن ثم دفع عجلة التنمية في البلاد فالاهتمام بها يجعل كل الافراد اصحاء يقومون بالادوار الموكلة اليهم على احسن وجه. وفي ذات السياق ثمن د.محمود القائم الدور الكبير الذي تقوم المنظمات والشركاء في درء الجوائح مشيرا الي ان الوزارة في هذه الفترة تنتظمها كثير من الحملات منها حملة التطعيم ضد كوفيد 19 وحملة ضد الحصبة وحملة ضد شلل الأطفال وتعتبر تلك الحملات حملات تنشيطيه وأخيرا حمى الضنك وهو مرض قديم ومعروف خاصة في ماليزيا وإندونيسيا. وأبان ان حمى الضنك موجود في الولايات الشرقية وجنوب كردفان والنيل الابيض وأخيرا ظهر في ولاية الخرطوم بعوض الايديس او الزاعجة المصرية في محليه امبدة وكرري والخرطوم بصورة متسارعه الأمر الذي دعا وزارة الصحة ولاية الخرطوم الي دعوة كافه الشركاء لاشراكهم في هذا الأمر الهام. وقال د.طه المسلمي الكباشي مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة بوزارة الصحة ولايه الخرطوم ان الوزارة أعلنت في الشهر الماضي عن ظهور حالات لحمى الضنك بمحلية امبدة وتبعتها محليه كرري وامدرمان الأمر الذي جعل إدارة تعزيز الصحة التي وصفها بقرني الاستشعار للوزارة بتكثيف التوعية والتحرك بكافة المحليات والتنسيق مع كافه الشركاء للسيطرة علي حمى الضنك. وأكدت د.جيهان عيسى مدير إدارة الاستعداد المبكر بادارة الطواريء والاوبئه بالوزارة ان الوضع في الولاية يحتاج الي تضافر الجهود ووجود منظومة صحية منهجية خاصة وان الناقل وصل الي ولاية الخرطوم التي تعتبر بوابة الي كافة ولايات السودان. وشددت علي ضرورة التحرك سريعا للسيطرة علي الوباء الاستاذه اماني احمد مسؤول التعزيز بادارة الطواريء والاوبئة رسمت صورة فيها كثير من الخطر واشارت الى أن وزارة الصحة ولايه الخرطوم لا تستطيع لوحدها محاصرة هذا الوباء خاصة وان 50% من الناقل متواجد في المنازل وأرجعت ان هذا يجعل السيطرة مكلفه. وأشارت لمياء عبدالرحمن مدير وحدة تعزيز الصحة بالرعايه الصحة الأولية، إلى ان العمل في حمى الضنك يحتاج الي خطوات متسارعه وشراكات قوية مع كافه القطاعات التعليم والتنمية الاجتماعية المصارف المنظمات التطوعية ووزارة النقل وكافة الوزارات والمؤسسات لمحاصرة الوباء. وأكد د. محمد.الحافظ من منظمة الصحة العالمية على اهتمام المنظمه بمكافحه حمى الضنك وأكد ان منظمة الصحة العالمية شريك أصيل للصحة في كافه المجالات الصحية. ودعا كافه الجهات الي المشاركه في مكافحه حمى الضنك. وأعلن الشركاء من كافة القطاعات العامة والخاصة التزامهم التام بتقديم الدعم اللوجستي والعيني لمحاصرة وباء حمى الضنك.