1- انقلاب ابريل – رمضان عام 1990م : هذا الانقلاب الفاشل الذي قاموا به مجموعة من ضباط القوات المسلحة وكان عددهم (28) ضابط برتب عسكرية مختلفة في يوم 23 – ابريل – رمضان عام 1990م ، لا يحتاج إلي سرد مطول حوله بسبب انه قد اصبح معروفآ بتفاصيلها الدقيقة ، بدء من لحظة التجهيزات الاستعدادات الرئيسية للقيام بالانقلاب ضد سلطة البشير ، مرور الخيانة التي قام بها أحد الجنود ، وانتهاء بفشل المحاولة واستسلام الانقلابيين. 2- إعدام ضباط محاولة انقلاب ابريل رمضان: كتب العميد عصام الدين ميرغني (أبوغسان) في كتابه الذي قام بتاليفه تحت عنوان (الجيش السوداني والسياسة) عن الرئيس عمر البشير : (أما الأدهى والأمر ، فهو أن رئيس النظام عمر البشير لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام حتى صباح اليوم التالي ، حين دلف إليه حوالي الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء 24 أبريل 1990م العقيد عبد الرحيم محمد حسين والرائد إبراهيم شمس الدين في مكتبه بالقيادة العامة ، وهما يحملان نسخة من قرارات الإعدام ليوقع عليها بصفته رأساً للدولة (كما ينص القانون العسكري) ، ويقول أحد الشهود أن الرائد إبراهيم شمس الدين قال للفريق عمر البشير حينما تردد في التوقيع بالحرف الواحد : ""يا سيادتك وقِّعْ .. الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص""»!!.. فوضع الرئيس الذي يُحكَمُ ولا يَحكُم يديه على رأسه للحظات ثم تناول القلم وهو مطأطئ الرأس ، وقام بمهر قرارات الإعدام التي تم تنفيذها بالفعل قبل ست ساعات مضت على أقل تقدير!!). 3- "يا سيادتك وقِّعْ .. الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص": كتب العميد عصام الدين ميرغني (أبوغسان) في كتابه الذي قام بتاليفه تحت عنوان (الجيش السوداني والسياسة) عن الرئيس عمر البشير:
(أما الأدهى والأمر ، فهو أن رئيس النظام عمر البشير لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام حتى صباح اليوم التالي ، حين دلف إليه حوالي الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء 24 أبريل 1990م العقيد عبد الرحيم محمد حسين والرائد إبراهيم شمس الدين في مكتبه بالقيادة العامة ، وهما يحملان نسخة من قرارات الإعدام ليوقع عليها بصفته رأساً للدولة (كما ينص القانون العسكري) ، ويقول أحد الشهود أن الرائد إبراهيم شمس الدين قال للفريق عمر البشير حينما تردد في التوقيع بالحرف الواحد: ""يا سيادتك وقِّعْ .. الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص""»!!.. فوضع الرئيس الذي يُحكَمُ ولا يَحكُم يديه على رأسه للحظات ثم تناول القلم وهو مطأطئ الرأس، وقام بمهر قرارات الإعدام التي تم تنفيذها بالفعل قبل ست ساعات مضت على أقل تقدير!!). 4- البشير ينقلب علي الترابي ويطيح به: (في مفاجأة داوية اذهلت الجميع داخل السودان وخارجه ، قام عمر البشير وبتاريخ اليوم الثاني عشر من شهر ديسمبر عام 1999م ، والموافق 4 رمضان 1240ه ، بحل البرلمان وإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وإقالة الدكتور حسن الترابي من كل مناصبه الدستورية كرئيس للبرلمان ، أيضآ تم عزله من الحزب الحاكم ، البشير ابقي علي الترابي بالحجز المؤقت في بيته تحت حراسة أمنية شديدة ، ومنع عنه الزيارات حتي من اقرب الناس له ... تعرض بعدها الترابي لسيل من إهانات بالغة بعد انتهاء فترة الحجز في بيته). – ونواصل –