منذ القدم توجد حروبات في المنطقة والقارة بشكل كبير وريثما تنتهى بصلح مستدام تعقبه دولة ذات سيادة واستقرار الا ان السودان الحرب تدار فية بالوكالة من قبل الذين يسعون لتحسين مستقبلهم عن طريق الموارد الطبيعية والزراعية وحتي البشرية مما ذاد امد الحروب والنزاعات في السودان قد تركت آثارًا كبيرة على القومية السودانية وتكوين الهوية الوطنية. إليك بعض الأثر الرئيسي: تفاقم الانقسامات الإثنية والعرقية: الحروب في السودان أدت إلى تفاقم الانقسامات بين المجتمعات الإثنية والعرقية. النزاعات على الموارد والسلطة زادت من التوترات بين مجتمعات مختلفة، مما أدى إلى تشكيل هويات متناحرة بينها وتحولات في تكوين الهوية. تقسيم البلاد: انفصال جنوب السودان في عام 2011 كان نتيجة مباشرة للحروب والنزاعات الطويلة في السودان. هذا الانفصال أدى إلى تشكيل دولة جديدة وتأثيرات هامة على الهوية السودانية، حيث يجب الآن التعامل مع واقع انقسام البلاد ودولة ذات سيادة تأثير على التنمية الاقتصادية والاجتماعية: الحروب تسببت في تدمير البنية التحتية والاقتصاد في السودان والاقتصاد العالمي مما أثر على الظروف المعيشية للمواطنين بفقدانهم للأمن هذا قد أثر بشكل كبير على الهوية الوطنية، حيث يتأثر الشعور بالانتماء إلى وطن يعاني من الفقر ونقص الفرص في العمل الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحةوالرعاية الصحية الأولية والمساواة في الحقوق المدنية والواجبات تأثير على الحوار الوطني: الحروب تعيق عمليات الحوار والتفاهم بين مختلف المجتمعات والفئات في السودان. يصبح من الصعب بناء توافق وطني وتحقيق استقرار دائم عندما تكون هناك نزاعات مستمرة واذمة ثقة تأثير على الثقافة والهوية الوطنية: الحروب قد تؤثر على الموروث الثقافي والهوية الوطنية، حيث يمكن أن تفقد المجتمعات جوانب من تاريخها وتراثها نتيجة لتدمير المواقع التاريخية والثقافيةواماكن الارشفة والمكتبات والمتاحف لتجاوز تأثيرات الحروب على القومية السودانية، يحتاج السودان رتق النسيج الاجتماعي ومعاني الوحدة والتسامح والتكافل الذي يقود إلى عمليات تصالح وإعمار دائمين بالإضافة إلى تعزيز الحوار والمصالحة الوطنية لتعزيز فهم مشترك للهوية السودانية والعمل نحو مستقبل مستدام مشترك متوافق علية واقامة دولة تسع الجميع