اطلع رئيس الوزراء د. كامل إدريس على مجمل الأوضاع بولاية شرق دارفور في كافة المجالات، خاصة أن الولاية تعاني من التدهور الأمني نتيجة انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة. جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان اليوم بوالي ولاية شرق دارفور مولانا محمد آدم عبدالرحمن. وقال والي شرق دارفور عقب اللقاء إن رئيس الوزراء اطلع على الخطط الحالية واللاحقة التي تهدف الولاية إلى تحقيقها، مشيراً إلى أن ولاية شرق دارفور تمارس نشاطها الآن من ولاية النيل الأبيض. وأضاف سيادته إن مليشيا الدعم السريع المتمردة التي دمرت الوطن سيتم دحرها قريباً ، مشيراً إلى أن مؤسسات الولاية تعمل سواء كان ذلك بولاية النيل الأبيض أو الخرطوم أو البحر الأحمر. وقال إن رئيس مجلس الوزراء وعد بالوقوف مع ولاية شرق دارفور في تنفيذ الخطط والبرامج، مشيراً إلى تفاؤلهم بعودة كل الولايات قريباً ليعم الأمن والسلام كل ربوع السودان بعد أن دنستها المليشيا المتمردة والمرتزقة وأعوانهم.