1- دفن مواطنين أحياء في الجنينة:-(…- تداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمقبرة جماعية لمواطنين في الجنينة بعضهم أحياء، وأثار المقطع غضباً عارماً حيث تضمن إجبار مسلحين لعدد من الأشخاص لأحياء على دفن أنفسهم في المقبرة. وقال محمد يحي وهو أحد اللاجئين الذين فروا مؤخراً من اردمتا إلى شرق تشاد لراديو دبنقا إن مكان المقبرة يقع غرب الجنينة في الاتجاه الشمالي لمقر الاحتياطي المركزي. وأوضح إن المقطع جرى تصويره بواسطة منسوبي الدعم السريع خلال أحداث اردمتا التي وقعت الأسبوع الماضي يجسد حجم الانتهاكات التي حدثت في المنطقة. قال المحامي جما إن مكان المقبرة يقع في غرب مدينة الجنينة في (الحفير) الذي استخدمته قوات الدعم السريع كدفاعات عسكرية، وتمت فيه مجازر بشعة. وأكد إنه تعرض للاعتقال بواسطة الدعم السريع في ذات الحفير، وقال إن مقطع الفيديو يؤكد بشاعة الجرائم التي ارتكبت وطريقة تعامل قوات الدعم السريع مع المدنيين مشيراً إلى مقاطع أخرى أكثر بشاعة من هذا المقطع. ورجح بحسب رصده لصور الذين ظهروا في المقطع أن معظمهم تمت تصفيته.).- المصدر صحيفة "الراكوبة"- 15 نوفمبر، 2023 – 2- صورة حزينة لمواطنين سودانيين يدفنون جثث موتاهم في شوارع:-(…- تداول ناشطون سودانيون صورة حزينة وبالغة الأسف لأهالي منطقة المسالمة بامدرمان وهم يدفنون موتاهم، وبحسب شهود عيان ان الأهالي تعذر عليهم الوصول إلى المقابر نتيجة للمعارك التي تشهدها امدرمان هذه الأيام. واكد بانه لم يعد بمقدورهم الاستمرار في العمل في العاصمة وفي دارفور بسبب نهب سياراتهم.). المصدر- "تاق برس"- 6/ يوليو 2023- 3- البيوت صارت مقابر.. دفن طبيبتين في حديقة منزلهما في الخرطوم يثير استياء السودانيين: 4- الكلاب آكلة جثث الشوارع "بعبع" الخرطوم الجديد:- (…- خوف من نوع خاص دب في قلوب السودانيين وعاصمتها الخرطوم، وبات الخروج من المنازل محفوفاً بالمخاطر ليس من القذائف الطائشة أو هجمات العصابات أو أفراد الدعم السريع فحسب، بل ظهور "بعبع" الكلاب التي أصابتها لوثة السعر نتيجة نهش والتهام جثث الحرب المتعفنة، في عدة أحياء بمدينة بحري وبعض أحياء أم درمان، بعد 66 يوماً من المعارك. لاب تشكل هاجساً يؤرق سكان الخرطوم بظهور مجموعات منها في حالات لوثة من جنون السعر، وأصبحت خطراً مضافاً جديداً على حياة الناس في ظل مخاوف التفشي السريع لهذا الداء وسط الحيوانات الثدية بصفة عامة وآكلة اللحوم على وجه الخصوص، وتبعاً لذلك انتشرت عدة رسائل تحذيرية للمواطنين بتفادي هجمات الكلاب التي تبدو شرسة وغريبة الأطوار هذه الأيام. بحسب شهود عيان في مناطق عدة من مدينة بحري، فإن الكلاب بدا عليها سلوك غريب وعدواني تجاه المواطنين وتظهر في حالة هياج واستعداد لمهاجمة كل ما تقع عينها عليه على نحو شرس مفاجئ وعنيف مشكلة خطورة جديدة على حياة الناس.). المصدر- independentarabia"- 22 يونيو 2023- 5- سودانيون نازحون يأكلون "أوراق الشجر":- (…- فر حوالى 35 ألف شخص منهكين وجائعين من القصف في ولاية النيل الأزرق السودانية، في الأسابيع الفائتة متجهين إلى جنوب السودان، وتمكن الكثيرون منهم من البقاء أحياء عبر تناول جذور وأوراق النباتات أثناء رحلتهم. وداخل إحدى عيادات منظمة "أطباء بلا حدود"، تقول هاوا جيما وهي تشرب محلولا للترطيب في جو من الحرارة الخانقة: "أحضرنا معنا بعضا من نبات السورغو (أو السرغوم) والماء، لكننا وجدنا أنفسنا من دون طعام و اضطررنا لأكل أوراق الأشجار". وتضيف هاوا جيما: "على الطريق أناس يموتون بسبب نقص المياه أو لشربهم مياه غير صالحة. بعضهم ماتوا لأن شدة ضعفهم منعتهم من السير". وليس بعيدا من هنا، يقوم فتى وشقيقته بتقشير جذر شجرة يافعة ويضعان في فمهما بعضا من قطع الشجر البيضاء الطرية.). المصدر- "سكاي نيوز عربية"- 20 يونيو 2012 – 6- منظمة الهجرة: أكثر من 7 ملايين سوداني نزحوا داخلياً:-(منظمة الهجرة: أكثر من 7 ملايين سوداني نزحوا داخلياً. كما ناشدت بتوفير مليار دولار لمساعدتهم، وسط تقارير عن ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات، بحسب رويترز. يشار إلى أن العديد من النازحين يعيشون في مخيّمات مؤقتة بدون بنى تحتية أو إمكان الحصول على مأوى أو ماء أو غذاء، بحسب فرانس برس. ويحتاج نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية، بينهم ستة ملايين على شفير المجاعة.). المصدر-"العربية"- 05 سبتمبر ,2023 – 7- في معارك السودان: الطرفين المتقاتلين قصفا عشرات الالآف من المنازل الأهلة بالسكان، والأسواق والمستشفيات والمدارس، والكباري ومحطات المياة وخزانات الوقود، والبنوك… وسط هذه المعارك شهدت البلاد سلب ونهب، وقال مصدرلموقع "الحرة"، إن أعمال السلب والنهب والتخريب قد طالت البنوك والمحال التجارية والأسواق والدكاكين والمولات والمخازن وحاويات البضائع في المحطات الجمركية. ويقوم بتلك العمليات عصابات منفلتة، نتيجة لغياب الشرطة عن حماية الممتلكات العامة للمواطنين، وفقا لشهادته. ويكشف الصحفي السوداني عن "الغياب التام لقوات الشرطة في الخرطوم، ما تسبب في انتشار عصابات تقوم بتكسير المحلات والمنازل وتنهبها. في حديثه لموقع "الحرة"، يؤكد المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، يوسف عزت، أن عمليات سلب ونهب "موجودة ومستمرة" منذ اليوم الثاني للاقتتال. ومنذ بداية الاقتتال تم استهداف منازل السفراء والبعثات الدبلوماسية، وتلقى الدعم السريع بلاغات بشأن ذلك، فنشر قوات بمنطقة الخرطوم لحراسة المنازل، وفقا لحديثه. ولكن بعد أيام انتشرت السرقات بالمنازل من قبل "أشخاص يرتدون ملابس ويركبون سيارات الدعم السريع"، وتم القبض على عدد كبير من هؤلاء، حسب عزت. على جانب آخر، يؤكد الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء ركن أمين مجذوب، أن "قوات الدعم السريع تقوم بسلب ونهب وتخريب مستغلة التسيب الأمني بعد سيطرتها على بعض الارتكازات والشوارع"، في غياب قوات الشرطة.). المصدر- "الحرة"- 10 مايو 2023- 8- "الشعب ما درق".. سودانيون يرفضون استخدامهم كدروع بشرية خلال الاشتباكات :-(تداول النشطاء عبر المنصات مقطع فيديو لعدد من الشباب السوداني يرددون عبارة "لا للحرب" احتجاجًا على استمرار الاشتباكات منذ أكثر من أسبوع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وردد الشباب عبارة "الشعب ما درق" التي تعني رفضهم استخدام المدنيين كدروع بشرية خلال المعارك الدائرة بين طرفي النزاع.). المصدر- "شبكة الجزيرة الاعلامية"- 23/4/2023 – 9- (أ)- منازل محتلة أمام مصير مجهول:- (…- أكد شهود عيان أن قوات الدعم السريع قد احتلت عددًا من المنازل في مختلف أحياء الخرطوم منذ اندلاع الحرب بينها وبين الجيش السوداني منتصف أبريل الماضي، في مدينة الدوحة بأمدرمان تبدو الحكايات مختلفة بعض الشيء، حيث تقول المواطنة هادية صديق ل"الترا سودان" إن قوات الدعم السريع طلبت من المواطنين هناك إخلاء مساكنهم قسريًا، مؤكدة أن الدعم السريع في ذلك اليوم قام بذبح عدد من المواشي وفرق لحومها على المواطنين قبل إجبارهم على إخلاء المنازل ومغادرتها إلى أماكن أخرى، مبدية استغرابها الشديد من هذه الواقعة. وتحتل قوات الدعم السريع العديد من المنازل التي غادرها أهلها أو أخرجوا منها قسريًا أثناء الحرب. يقول المتخصص في القانون الدولي عادل الطيب إن هناك عددًا من المقومات الأساسية للقانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالمنازل والممتلكات الخاصة، والتي جاءت من أجل تنظيم سلوك الدول والأطراف المتحاربة أثناء وقوع النزاعات المسلحة، أهمها هي ضرورة احترام الممتلكات الخاصة بما فيها المنازل وحياة المواطنين الخاصة، وليس ذلك فحسب بل يجب احترام المنازل كملاذ آمن للمواطنين، فلا يصح الاحتماء بها من قبل القوات المتنازعة أو عمل مطاردات عسكرية داخلها، الأمر الذي من شأنه أن يعرض حياة المدنيين للخطر، ناهيك عن الاحتلال العسكري والذي يعتبر مخالفًا للقانون الدولي.). المصدر- صحيفة "الراكوبة"- 17 يوليو، 2023- (ب)- حذفت قوات الدعم السريع بيانا بعد نشره بدقائق في صفحته الرسمية على فيسبوك. جاء فيه ان قواتكم الباسلة أثرت على نفسها الالتزام بالهدنة والبقاء داخل المباني السكنية حتي تنقضي مدة الهدنة المتفق عليها للأغراض الإنسانية. وحسب مراقبون فإن الدعم السريع قد أقرت بتواجدها داخل المنازل وان هذا المنشور يؤكد خرقها لإعلان وقف إطلاق النار الذي ينص على إخلاء المنازل السكنية والمستشفيات والمرافق الخدمية.). المصدر- "نبض السودان"- 19 يونيو 2023- (ج)- تسجيل صوتي: ضابط بالدعم السريع تحدث بحسره عن الانتهاكات والنهب بالجزيرة:-(…- تسجيل صوتي: ضابط من قوات الدعم يحكي بحسرة من داخل مدينة مدني عن الخراب والفساد والدمار والنهب الواسع والانتهاكات الكبيرة ضد الاطفال والنساء والرجال التي قامت بها قوات الدعم السريع في المدينة وفي ولاية الجزيرة برمتها.وقال الضباط: "هذه فضيحة وعار في وجوهنا جميعًا".). "الراكوبة" – 25 ديسمبر، 20230 – 10- لم تتمكن أي جهة رسمية سودانية او منظمة دولية أن تحدد عدد ضحايا الاغتيالات والاغتصابات التي وقعت خلال الفترة من يوم 15/ أبريل الماضي وطوال شهور الحرب في السودان التي دخلت شهرها الثامن في ديسمبر 2023، ولكن صحيفة "سكاي نيوز عربية" نشرت في يوم 15 أكتوبر 2023:- (أكملت الأحد الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، وعدد من مناطق البلاد الأخرى، شهرها السادس، دون ظهور أفق للحل ووسط إحباط كبير في أوساط السودانيين مع ارتفاع عدد القتلى إلى نحو 10 آلاف والمشردين إلى ما يقارب 6 ملايين والخسائر المادية إلى أكثر من 60 مليار دولار.). 11- حال السودان عام 2023:-(*- ألحق القتال المستمر منذ منتصف أبريل أضرارا هائلة في القطاع الصحي في ظل انتشار واسع للوبائيات مثل الملاريا وحمى الضنك.*- خرج نحو 70 في المئة من المستشفيات عن الخدمة تماما، بينما تعاني المستشفيات القليلة العاملة من شح كبير في الأدوية والمعينات الطبية والخدمات وسيارات الإسعاف، مما اضطر فرق الإسعاف التي تعمل في ظروف أمنية بالغة الخطورة لنقل المصابين من مناطق بعيدة بواسطة عربات يدوية بدائية. كما تعاني المستشفيات أيضا من نقص حاد في شرائح فحص الفيروسات، مما أدى إلى وقف التبرع بالدم في بعضها.*- قتصاديا، توقع البنك الدولي أن ينكمش اقتصاد السودان 12 في المئة في العام الحالي 2023، وذلك بسبب التداعيات الكبيرة الناجمة عن الحرب التي أوقفت عجلة الإنتاج في العاصمة الخرطوم التي تعتبر مركز الثقل الاقتصادي في البلاد، إضافة إلى مناطق عديدة في إقليمي دارفور وكردفان المتأثرين بالحرب ايضا. *- وخرجت أكثر من 400 منشأة تعمل في مجال الصناعات الغذائية والدوائية ومختلف المجالات الأخرى في الخرطوم عن الخدمة تماما بعد التخريب الكبير الذي تعرضت له بسبب الفوضى المصاحبة للقتال. *- كما تأثرت المشروعات الإنتاجية والزراعية في كافة أنحاء البلاد بسبب نقص التمويل وحالة عدم الاستقرار الإداري. *- وقدر وزير المالية الأسبق ابراهيم البدوي حجم الخسائر التي لحقت بالبنية التحتية للبلاد بنحو 60 مليار دولار، وسط توقعات بأن ترتفع الخسائر بشكل كبير في ظل استمرار الحرب.وتوقع البدوي في مقابلة مع رويترز الشهر الماضي أن يتراجع الناتج المحلي بنحو 20 في المئة إذا لم تتوقف الحرب سريعا. *- وفي ظل الفوضى الواسعة التي صاحبت القتال، تعرض نحو 100 فرع من فروع المصارف العاملة في البلاد للنهب والحرق والتدمير الكامل بما فيها اجزاء كبيرة من بنك السودان المركزي الذي تشير تقارير إلى أنه يعاني حاليا من شح كبير في النقد وسط أنباء عن خطط لطباعة أوراق نقدية في الخارج وهو أمر مكلف للغاية.*- وتضاعفت أسعار بعض السلع الغذائية الرئيسية بأكثر من ثلاث مرات بسبب توقف سلاسل الإمداد، وانخفاض قيمة الجنيه السوداني، حيث يجري حاليا تداول الدولار الواحد عند 840 جنيها. تشهد اكثر من 80 في المئة من مناطق العاصمة شحا كبيرا في إمدادات الكهرباء والمياه بعد أن دمر القتال الكثير من المنشآت والشبكات الرئيسية، ولا زالت العديد من مناطق العاصمة تعيش في ظلام دامس، وتوقف كامل لإمدادات المياه منذ الأسبوع الأول من بدء القتال.). (ب)- توفي المئات من المصابين بالأمراض المزمنة مثل الكلى والسكري وغيرها بسبب النقص حاد في الرعاية الطبية والأدوية المنقذة للحياة. وفي ظل تزايد اعداد الجثامين الملقاة في الطرقات وتلك التي تدفن داخل الأحياء وفناءات البيوت، حذر مختصون من كارثة صحية وبيئية كبيرة. وتوقعت نقابة اطباء السودان تزايدا كبيرا في أعداد الوفيات بسبب تفشي الأمراض الناجمة عن الآثار الصحية والبيئية الناجمة عن الحرب. (ج)- مع استمرار القتال يزداد حجم التدهور الاقتصادي المريع، خصوصا في ظل الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية والاقتصادية والاحياء السكنية والأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع المصرفي تحولت معظم تلك الأحياء إلى مدن اشباح بعد أن هجرها نحو 95 في المئة من سكانها، لكن بقية من بقوا في بيوتهم تعرضوا لمآسي إنسانية غير مسبوقة، حيث مات بعضهم ولم يجد من يدفنه، وظل البعض تحت الانقاض لأيام حتى فاحت رائحة جثامينهم . وتوقف نحو 15 مليون طالب عن الدراسة في المراحل الدراسية المختلفة منهم نحو مليون طالب في 155 جامعة وكلية متخصصة، يقع 60 في المئة منها في العاصمة، وتعرضت أكثر من 70 في المئة من المدارس والجامعات والمعاهد والكليات العليا المتخصصة الحكومية والأهلية في الخرطوم لتخريب كلي أو جزئي.). -المصدر- "سكاي نيوز عربية"- 15 أكتوبر 2023 – 12- تجدد القتل العرقي الجماعي والنهب في دارفور:- (…- قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن "قوات الدعم السريع" والميليشيات المتحالفة معها قتلت مئات المدنيين في غرب دارفور أوائل نوفمبر/تشرين الثاني 2023. كما ارتكبت القوات النهب والاعتداءات والاحتجاز غير القانوني بحق العشرات من المساليت في أرداماتا، إحدى ضواحي الجنينة في غرب دارفور. قال محمد عثمان، باحث السودان في هيومن رايتس ووتش: "أحدث أعمال القتل العرقي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور تحمل سمات حملة منظمة من الفظائع ضد المدنيين من قبيلة المساليت. على مجلس الأمن الدولي إنهاء تجاهله للحاجة الماسة لحماية المدنيين في دارفور". بحسب "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، قُتل نحو 800 شخص خلال الهجمات أوائل نوفمبر/تشرين الثاني في أرداماتا. أجرى مراقبون حقوقيون محليون مقابلات مع الناجين الذين وصلوا إلى تشاد، وقدّروا عدد القتلى، ومعظمهم من المدنيين، بين 1,300 و2,000 شخص، بينهم عشرات قتلوا على الطريق إلى تشاد. فرّ 8 آلاف شخص إلى تشاد، لينضموا إلى حوالي 450 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا بسبب الهجمات في غرب دارفور، خاصة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران. قال الناجون إن قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها أطلقت النار على المدنيين أثناء فرارهم، وأعدمت الناس في منازلهم، وملاجئهم، والشوارع. قال الناجون إن المهاجمين أهانوا المساليت، وقالوا في بعض الحالات إنهم يريدون "قتل المساليت". قتل المهاجمون بشكل رئيسي رجالا من المساليت، لكنّ شخصين أجريت معهما مقابلات قالا إن أشخاصا من مجموعات غير عربية، لاسيما إثنيّتَيْ تاما وإيرينغا، قُتلوا وأصيبوا أيضا.). المصدر- "Human Rights Watch"- نوفمبر 26, 2023 – 13- الدعم السريع يتقدم ويسيطر على نصف السودان:-(يبدو أن قوات الدعم السريع السودانية تعضد سيطرتها على ولايات دارفور الخمس مع أجزاء من العاصمة الخرطوم بعد قتال دام ما يقرب من ثمانية أشهر. وفي نفس الوقت، تراجعت القوات المسلحة السودانية مراراً وتكراراً، فأعطت قوات الدعم السريع المزيد من الأراضي بينما تشرف قيادتها على العمليات من مدينة بورتسودان الشرقية. وتسيطر الحكومة الوطنية، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش، على ولايات وسط وشرق السودان، وولاية نهر النيل شمال الخرطوم، وموانئ البحر الأحمر. وقال السيد سليمان بلدو، رئيس شبكة أبحاث الأزمة السودانية، لهيئة الإذاعة البريطانية مؤخراً: "إن الوضع يسير فعلاً نحو سيناريو شبيه بما حدث في ليبيا، إذ تنقسم إلى قسمين، لكلٍ منهما حكومة وجيش.". ). المصدر- "Africa Defense Forum"- نوفمبر 28, 2023- 14- تقرير يرصد انتهاكات طالت المدنيين في 52 معتقلا للجيش والدعم السريع بالخرطوم:- (…- قال "محامو الطوارئ"، الأحد، في تقرير عن المعتقلات إن مئات المدنيين تعرضوا لجرائم ضد الإنسانية في 52 معتقلا للجيش السوداني والدعم السريع، داخل ولاية الخرطوم منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي. وقال محامو الطوارئ، في التقرير الذي أطلعت عليه "سودان تربيون"، إن "عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري تصاعدت على نحو مروع في سجون الجيش والدعم السريع، حيث يتعرض المحتجزون لأصناف واسعة من التعذيب، تشمل التجويع وتصل إلى حد الموت". وأحصى التقرير 44 مركز اعتقال لقوات الدعم السريع و8 مراكز اعتقال للجيش، كما تحدث عن مراكز اعتقال مؤقتة يُجمع فيها المعتقلين وعادة ما تكون في مبانٍ سكنية أو مدارس أو أعيان مدنية، قبل أن يتم فرزهم ونقلهم إلى مراكز الاعتقال الدائمة. وأشار إلى أن مراكز الاعتقال الدائمة عادة ما تكون في المقار العسكرية ومبان المؤسسات الحكومية البعيدة نسبيا عن الأحياء السكنية. وعمل محامو الطوارئ منذ الانقلاب الذي نفذه الجيش والدعم السريع في 25 أكتوبر 2021، على كشف الانتهاكات وتقديم العون القانوني لضحايا عنف الدولة. وقال محامو الطوارئ في التقرير إن المعتقلات تعاني من عدم التهوية والرطوبة العالية التي تؤدي إلى صعوبة في التنفس، ما قاد إلى وفاة عدد من المعتقلين، كما لا توجد فيها مراحيض. وأشار التقرير إلى أن القاسم المشترك لمراكز اعتقال الجيش والدعم السريع، هو ممارسة التعذيب والمعاملة القاسية في مواجهة المدنيين والأسرى العسكريين. وتابع: "إن المعتقلين يخضعون للاستجواب تحت عمليات تعذيب بشعة مثل التعليق من الأرجل والصعق بالكهرباء وإطفاء أعقاب السجائر، إلى جانب إجبارهم على القيام بأعمال شاقة وحفر القبور لقتلى للطرفين". ونقل التقرير عن معتقل قوله إن قوات الدعم السريع تعتقل 200 شخص في مركز اعتقال يقع في بدروم عمارة سكنية، بينما قال آخر أن عدد المعتقلين في جامعة السودان المفتوحة يصل إلى 700 800 معتقل. وقال محامو الطوارئ في تقريرهم إن مراكز الاعتقال تُمارس فيها جميع الجرائم والتعذيب والسخرة، إضافة إلى اعتداءات جنسية شملت الذكور والإناث.). المصدر- "سودان تربيون"- 3 سبتمبر 2023 – 15- واشنطن تفرض عقوبات على الجيش السوداني و"الدعم السريع":-(…- أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، فرض عقوبات على السودان، "ردّاً على انتهاكات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للالتزامات التي تعهّداها في جدة". وأضاف بلينكن أنّ هدف هذه العقوبات هو محاسبة الجيش السوداني و"الدعم السريع" وكيانات خاضعة لهما، "بسبب القيام بأعمال تهدّد السلام والأمن"، مشيراً إلى أنّ الإجراءات تشمل عقوبات اقتصادية. وقال إنّه سيتم فرض قيود على التأشيرات لمسؤولين من الجيش السوداني و"الدعم السريع"، وقادة من نظام الرئيس السوداني السابق، عمر البشير. وذكر بلينكن أنّ الولايات المتحدة فرضت عقوبات على "Defense Industries System"، التي تديرها الدولة، وتنتج معدات وأسلحة للجيش السوداني، و"سودان ماستر تكنولوجي"، بسبب دورها في دعم شركات إنتاج أسلحة وآليات للجيش، و"تريدف" للتجارة العامة، التي تتخذ الإمارات مقراً، والتي يستخدمها "الدعم السريع" لشراء معدّات لقواته، و"الجنيد" لتعدين الذهب.). المصدر- "شبكة الميادين الإعلامية"- 01.06.2023 – 16- أغرب أحداث سودانية وقعت في العام الماضي 2023: (أ)- هروب القائد العام للقوات المسلحة/ البرهان من القيادة العامة بالخرطوم في يوم 24/ أغسطس. (ب)- هروب نائب القائد العام/ كباشي من الخرطوم الي بورتسودان في يوم 22/ أكتوبر. (ب)- حاكم إقليم دارفور/ مني أركو مناوي، هرب من ولايته الي بورتسودان في يوم 5/ نوفمبر. (ج)- مالك عقار/ نائب رئيس مجلس السيادة قد سبقهم جميعا الي بورتسودان، وهو الذي استقبل البرهان في مطار بورتسودان لحظة عودته هاربا من الخرطوم في يوم 23/ أغسطس الماضي. (د)- الدكتور/ جبريل إبراهيم/ زير المالية والتخطيط الاقتصادي هو الآخر موجود في بورتسودان وبحوزته كامل ميزانية الدولة. (ه)- هروب وزيرالداخلية مدير عام الشرطة المكلف/ عنان حامد محمد عمر. (و)- مبارك الفاضل المهدي، اشهر شخصية سياسية فرت وهرولت للخارج مع بداية المعارك ، هرب الي القاهرة مصطحبا معه الأسرة تاركا خلفه المنزل والحزب وآل المهدي ، يعتبر -بكل المقاييس- هروب مخزي الي الحد البعيد وفضيحة بجلاجل ، علي اعتبار ان مبارك الفاضل هو حفيد الامام/ محمد احمد المهدي المناضل الذي حارب ببسالة شديدة وضراوة قوية اعداءه ولم يهرب من المعارك التي خاضها ، واستطاع ان يقضي علي الجنرال/ غردون ويحرر الخرطوم من سيطرة القوات البريطانية. 17- (320) عسكريا سودانيا فروا الأحد من المعارك إلى تشاد:- (…- أعلنت انجمينا الأربعاء أن نحو 320 عسكريا سودانيا فرّوا الأحد الماضي من المعارك الدائرة في بلدهم بين الجيش وقوات الدعم السريع، وعبروا الحدود إلى تشاد وسلّموا أنفسهم للجيش التشادي. وقال وزير الدفاع التشادي الجنرال داود يايا إبراهيم -خلال مؤتمر صحفي- إن العسكريين السودانيين "دخلوا أراضينا. لقد تمّ نزع سلاحهم جميعا وتمّ إيواؤهم". وأضاف -في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية- إن "من سلّموا أنفسهم لقواتنا هم 320 عنصرا من القوات المسلحة السودانية، من درك وشرطة وجيش. لقد فروا خشية أن يُقتلوا على أيدي قوات الدعم السريع ".). المصدر- صحيفة "الراكوبة"- 6 نوفمبر، 2023 – 18- استسلام عشرات الضباط بعد إحكام الدعم السريع حصارها لمقر قيادة الجيش:-( …-أعلنت قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) اليوم الاثنين في بيان نشرته على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، استسلام العشرات من عناصر القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان بعد أحكامها تطويق وحصار مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وأعلنت قوات الدعم السريع في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك أن "130 من العناصر التي كانت متواجدة داخل القيادة العامة للجيش السوداني سلموا أنفسهم"، مشيرة إلى أنهم "أقروا بحدوث انهيار تام للقوات المتواجدة بالقيادة العامة وأن جميعهم يبحثون عن مخرج آمن"، لافتة إلى أنهم "اعترفوا بارتكاب فظائع بتنفيذ تصفيات جسدية لكل من يحاول الهرب من الحصار وتكبيل أعداد كبيرة منهم بالسلاسل". وعرضت قوات الدعم مقطع فيديو يظهر العشرات من الضباط والجنود من قوات الجيش في قاعة كبيرة وقام قيادي في الدعم بسرد بعض أسماء القيادات، في إعلان يثبت صحة بيانات سابقة عن تحقيق قوات الدعم مكاسب ميدانية كبيرة وعن استسلام المئات من عناصر الجيش برتب مختلفة منذ اندلاع الصراع المسلح في منتصف شهر أبريل/نيسان.). المصدر -"MEO"- 2023/05/08″- 19- جنود سودانيون يتهمون قيادتهم بالخيانة.. مفاجآت عن سقوط "ود مدني" في قبضة الدعم السريع:- (…- اتهم جنود سودانيون، قيادة الجيش بالخيانة بعد أن أمرتهم بالانسحاب من ود مدني، والسماح لقوات الدعم السريع شبه العسكرية بالسيطرة على ثاني أكبر مدينة في السودان. وجرى فتح تحقيق في انسحاب الجيش من عاصمة الولاية الجزيرة، مع أنباء عن اشتباكات في أنحاء الولاية والولايات المجاورة سنار والقضارف. وانسحبت قوات ود مدني التابعة للفرقة الأولى للجيش من المدينة يوم الاثنين دون أدلة تذكر على المقاومة، على الرغم من زعمها في اليوم السابق أنها تصدت لهجوم قوات الدعم السريع. اتهم السودانيون الذين تطوعوا للقتال مع الجيش عقب اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع، القيادة العسكرية بالخيانة. وسأل أحد المتطوعين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: "يبدو أن هناك خيانة. لماذا انسحبنا في الوقت الذي كنا نقاتل فيه بقوة؟".). المصدر- "وطن" -21 ديسمبر، 2023- 20- أغتيالات ناجحة ومحاولات اغتيالات فاشلة:- (أ)- بعد اقتحام مقره.. هكذا نجا البرهان من محاولة اغتيال:-(في تفاصيل كشفتها وكالة رويترز لأول مرة، قالت فيها أن قائد الجيش اللواء "عبد الفتاح البرهان" نجا من محاولة اغتيال خلال الساعات الأولى من الصراع الذي نشب في السودان منتصف أبريل الماضي، بعد اقتحام رجال خصمه "حميدتي"، الذين تمكنوا من اقتحام مقر إقامته في عمق مقر قيادة الجيش. ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد حراس البرهان الشخصيين أنه حمل بندقية كلاشنيكوف وفتح النار بنفسه على الخصوم، قبل أن يسحبه الأمن إلى مكان آمن، في تفاصيل لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، عن مدى اقترابه من الإطاحة به أو قتله في تلك الأيام الأولى للصراع. وقال الحارس الذي طلب عدم نشر اسمه بحسب "رويترز"، إن أكثر من 30 من حراسه قتلوا في المعركة التي تلت ذلك، قبل انسحاب مقاتلي قوات الدعم السريع من مقر إقامتهم في العاصمة.). – المصدر- "أقلام حرة"- (ب)- تفاصيل مثيرة حول اغتيال قائد الفرقة 16 مشاة بنيالا:-(لقي قائد الفرقة 16 مشاة اللواء ياسر فضل الله، حتفه الاثنين بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور إثر إطلاق الرصاص عليه بواسطة حرسه الشخصي. وجاء اغتيال قائد حامية نيالا، بعد أيام من ظهوره وهو يتقدم مجموعة من جنوده في محيط قيادة الجيش غربي نيالا، قبل أن يقوم بحفر قبره داخل الحامية العسكرية متعهدا بقتال الدعم السريع حتى يلقى الشهادة.). المصدر- "سودان تربيون"- 21 أغسطس 2023- (ج)- اغتيال والي ولاية غرب دارفور وكان قد طلب الحماية الدولية للسكان:-(…- قتل والي ولاية غرب دارفور ورئيس التحالف السوداني خميس عبد الله أبكر ، يوم الأربعاء 14 حزيران/ يونيو ، بعد شهرين من بدء الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وبحسب الرواية ، كان خميس قد أجرى مقابلة هاتفية مع قناة الحدث قبل ساعتين من مقتله اتهم فيها قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المسلحة بقتل المدنيين في عاصمة ولاية غرب دارفور ، وناشد المجتمع الدولي للتدخل لحماية المدنيين. وقال "هناك إبادة جماعية مستمرة في المنطقة وبالتالي نحن بحاجة إلى تدخل دولي لحماية من تبقى من سكان المنطقة". وبعدها قامت مجموعة من المليشيات باختطاف أبكر في الجنينة ثم قتلته بوحشية. ). المصدر- "وكالة إعلام الأعمال الرسولية البابوية"-16 يونيو 2023- (د)- قصف يستهدف منزل حميدتي في الخرطوم ولجنة الأطباء تكشف عدد القتلى:- (…-أفاد مراسل قناة روسيا اليومم في السودان، الخميس، بتجدد الاشتباكات جنوب الخرطوم، مشيرا إلى أنباء عن قصف منزل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، في منطقة جبره في العاصمة. وأشار المراسل، إلى أن طائرات القوات المسلحة السودانية، قصفت مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في الخرطوم، فيما ردت عليها المضادات الأرضية. من جهة أخرى، قدرت لجنة أطباء السودان أن يكون عدد القتلى في ولاية غرب دارفور قد ارتفع ليصل إلى 500، منذ اندلاع الاشتباكات في 15 أبريل الماضي.). المصدر- "المشهد السوداني"- 2023-05-18- (ه)- قصف الجيش منزله .. الهادي إدريس يرفض قرار البرهان بإقالته من المجلس السيادي:- (…- تعرض منزل عضو «السيادة» الهادي إدريس، بضاحية كافوري بالخرطوم بحري، لقصف جوي من طائرة حربية تتبع للجيش السوداني، دمرت أجزاء واسعة من المنزل. ولم يخفِ اتهاماً صريحاً للنظام المعزول باستهداف منزله حيث كان يوجد فيه بعض من قادة قوى «الحرية والتغيير». وفي أكتوبر الماضي، أصدر البرهان قراراً بتكليف أعضاء المجلس من العسكريين بالإشراف على الوزارات الحكومية، واستثنى القرار عضوَي المجلس الهادي إدريس والطاهر حجر من أي مهام إشرافية، وتوقع مراقبون أن تكون هذه الخطوة مقدمة لإعفائه.). المصدر- صحيفة "الشرق الأوسط"- 2023-11-06- 21- (أ)- قمة المهازل في عام 2023، إنه وبعد هرب المساجين السياسيين والقتلة من سجن كوبر في 15/ أبريل الماضي، وفرو بعيدا عن الخرطوم واستقروا في كسلا والقضارف وبورتسودان ، عاودو نشاطهم السياسي السابق بدون رقابة من الاجهزة الأمنية وكانهم مازالوا اعضاء في حزب المؤتمر المنحل، وعندما اشتعل الغضب العارم من الشعب علي حماية البرهان لهم ونددت الصحف والمواقع السودانية بهذا الموقف الذي صدر من جنرالات المجلس، سارع البرهان في يوم 2/ ديسمبر الماضي باصدار قراراً بتشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية، للقبض على منسوبي النظام البائد الفارين من السجون، والضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل، أن اللجنة تضم أعضاء من وحدات السجون، والشرطة الأمنية، والمباحث المركزية، وأنها حددت أماكن تواجد رموز نظام الإنقاذ في كل من بورتسودان وعطبرة وكسلا والقضارف، وبعض القرى والمدن بالولاية الشمالية، وقال مصدر شرطي رفيع "من المتوقع أن تبدأ إجراءات القبض عليهم في أي لحظة بعد أن باشرت اللجنة أعمالها"، وحتي اليوم بعد مرور (28) يوما علي القرار، لا سمعنا أن اللجنة قد مارست نشاطها، ولا وحدات من السجون والشرطة الأمنية والمباحث المركزية والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني قد قامت بتنفيذ قرار البرهان! (ب)- بل وصل الاستهتار بقرار البرهان، أن الأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج، الهارب من سجن والمتهم بعدة قضايا منها اشتراكه في انقلاب 30/ يونيو 1989، سافر الي جوبا في يوم الجمعة 22/ ديسمبر وهناك التقى الرئيس/ سلفا كير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان!!، بالطبع خروج علي الحاج من السودان قد تم بموافقة من جهات عليا، وأن وزارة الداخلية التي كان الواجب عليها ان تقوم باعتقاله هي التي منحته تاشيرة الخروج!! 22- انتشار الأوبئة والأمراض يعمق معاناة السودانيين:-(…- أوضح عبدالحليم في تصريح ل«الاتحاد» أن انتشار الأمراض يتزايد بسبب ضعف جهود المكافحة، بالإضافة إلى ارتفاع الكثافة السكانية في المناطق التي تنتشر فيها حمى الضنك في شرق السودان وبعض المناطق في الغرب بسبب نزوح بعض سكان العاصمة إليها ما فاقم الوضع الإنساني الذي يواجه بالفعل أزمة بالغذاء والدواء. بلغ عدد ضحايا «حمى الضنك» 1256 حالة وفاة في 8 ولايات، معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو ما يعرف ب"القاتل الصامت" بلغت 31.5% بين المواطنين السودانيين، أفادت إدارة الأمراض غير السارية بالوزارة ل"العربية.نت" أن ارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان والأزمة تعد أكثر الأمراض غير السارية انتشاراً بالسودان. والأمراض غير السارية، وتسمى الأمراض المزمنة أو غير المعدية، هي التي لا تنتقل من شخص لآخر عبر المخالطة المباشرة أو غير المباشرة، وتحتاج الدول لخطط استراتيجية لمجابهتها لأنها تُشكِّل أعباء متزايدة على ميزانية الإنفاق على الصحة… ومنظمة الصحة العالمية أكدت أن النظام الصحي في السودان وصل إلى نقطة الانهيار… خطر أمراض وأوبئة.. وتحذير من تحلل جثث القتلى بشوارع الخرطوم… 4 مليون امرأة وطفل سودانيين بحاجة لمساعدات إنقاذ وتغذية في 2023 (الأممالمتحدة). المصدر- الاقتباس من عدة مصادر- 23- (أ):- واحدة من أسوأ افرازات حرب أبريل أنها اظهرت معادن بعض التجار والمواطنين الذين عندهم منازل وعربات نقل واستغلوا فرصة حاجة الناس للغذاء والدواء والمواد التموينية فرفعوا أسعار كل شيء في متاجرهم بغية الثراء السريع غير مكترثين بالظروف السيئة التي يعاني منها السكان في ظل عدم وجود الرواتب. (ب)- اصحاب عربات الاجرة والنقل الصغيرة والبصات السفرية قاموا بفرض مقابل كبيرة وأحيانا بالدولار مقابل نقل المضطريين للهرب من العاصمة المثلثة الي خارجها… احد السفراء من دولة خليجية دفع مبلغ خمسة الآف دولار وترحيله وأسرته من الخرطوم الي بورتسودان بعد احتلال الدعامة سفارة بلاده في الخرطوم، اصحاب هذه العربات تعالوا في ارتفاع أجور السفريات الي انعدام الوقود. (ج)- ظهرت انتهازية بعض اصحاب الفنادق والمنازل في ودمدني الي رفع اجور تاجير منازلهم بمبالغ مبالغ فيها. 24- واحدة من أسوأ افرازات حرب السودان، أنه ومنذ لحظة اندلاع المعارك الضارية بين الجيش وقوات "الدعم السريع" قبل ثمانية شهور مضت، لا أحد من المسؤولين في السلطة او من عامة الشعب يعرف ما هو مصير نحو (250) ألف طفل مشرد في العاصمة المثلثة – أو ما يطلق عليهم "أطفال الشوارع"، الكل يجهل حقيقة حالهم، الصحف والمواقع السودانية رفعت يدها عنهم تماما وما نشرته عنهم اي أخبار خلال الشهور الثمانية الماضية، من منا لا يعرف أن هؤلاء الاطفال يعيشون أسوأ أيام حياتهم ولا يجدون المأوي والغذاء والكساء، قبل الحرب كانوا يقتاتون من القمامة واليوم ما عادت هناك قمامة، كانوا ينامون في المساجد، واليوم المساجد مثلها المؤسسات والبيوت عرضة لقصف الطائرات الحربية ومدافع الدعامة. 25- من أطلق الرصاصة الأولى في السودان؟.. ضابط يكشف السر: من أطلق الرصاصة الأولى في السودان؟.. ضابط يكشف السر 26- (15) مليار دولار خسائر الحرب و(5) مليون سوداني فقدوا وظائفهم: (15) مليار دولار خسائر الحرب و(5) مليون سوداني فقدوا وظائفهم 27- منهوبات الجزيرة تصل أسواق قورو ودقلو بالخرطوم: تشهد أسواق الخرطوم تدفقات للسلع الغذائية، بالإضافة لكمية من المواد المنهوبة قادمة من ولاية الجزيرة تم عرضها بأسواق قورو ودقلو بالخرطوم. وقال مواطن من الخرطوم لراديو دبنقا ان هناك مواد غذائية مثل السكر والدقيق وزيوت الطعام، وغيرها أحضرت الي الأسواق بواسطة عناصر يتبعون لقوات الدعم السريع، ويتم بيعها بأبخس الأثمان. وأوضح أن هذه الأسواق لا زالت تستقبل كميات من السلع القادمة من ولاية الجزيرة، واضاف أن هذه الأسواق تشهد إقبال كبير من المواطنين نسبة لرخص سعر البضائع المعروضة. يذكر أن ولاية الجزيرة وخاصة مدينة ود مدني وبعض المناطق بولاية الجزيرة قد شهدت عمليات سلب ونهب واسعة النطاق بعد دخول قوات الدعم السريع اليها. المصدر- صحيفة "الراكوبة"- "دبنقا"- 26 ديسمبر، 2023- 28- من غرائب احداث عام 2023: (أ)- أمام مسجد عطبرة يصعد المنبر مرتديا زيا عسكريا وفي يده (كلاشنكوف). (ب)- بدون اطلاق رصاصة.. الدعم يسيطر على قيادة الفرقة الأولى مشاه ويتحسر على حال الجيش. (ج)- على خطى النظام السوري: الجيش السوداني يستهدف مناطق سكنية بالبراميل المتفجرة. (د)- الصليب الأحمر: هناك حوالي (20) مليون نازح يعانون من عدم الامن الغذائي بالسودان. (ه)- لشرطة تكشف استردت مسروقات بقيمة تتجاوز عشرة تريليونات جنيه. (و)- جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية.. طلب متزايد على حبوب منع الحمل بالسودان. 29- "شتاء قاتل".. مليون ونصف المليون لاجئ في تشاد يواجهون خطر المجاعة وانتشار الأوبئة: -(…- حذر خبيران من أزمة كبرى في تشاد تزامنا مع زيادة أعداد النازحين من البلاد أو اللاجئين السودانيين الفارين من الصراع، الأمر الذي قد يتسبب في مجاعة وانتشار للأوبئة والأمراض الفتاكة. وتضم تشاد نحو 1.4 مليون نازح داخلياً أو لاجئ بسبب نزاعات في هذا البلد ودول مجاورة، يواجهون ظروفا صعبة وتحديات كبيرة، وفق الأممالمتحدة. شدد الخبيران على أن "شتاء قاتلا" يواجهه مئات الآلاف في حال تقاعس المنظمات الأممية والمجتمع الدولي عن تقديم الدعم اللازم، في الوقت الذي لن تتمكن فيه تشاد من سد جميع احتياجات اللاجئين في أكثر من منطقة. وفي وقت سابق، أعربت الأممالمتحدة عن قلقها بسبب "توقف وشيك" لمساعداتها الغذائية في تشاد جراء نقص التمويل الدولي، والذي حُوِّل إلى "أوكرانيا وغزة"، في خضم تدفق هائل للاجئين الفارين من الحرب في السودان. من ناحيته، قال المحلل السياسي التشادي إسماعيل محمد محمد طاهر، إن النزوح الأخير فاقم الأعداد بصورة كبيرة. وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن نحو 500 ألف من اللاجئين يعانون من مشاكل كبيرة، تتمثل في نقص الغذاء والماء النظيف والسكن الملائم.). المصدر- صحيفة "الراكوبة"- 6 ديسمبر، 2023 – 30- غوتيرش: البرهان وحميدتي هما من يتحملان مسؤولية الحرب في السودان والفظائع التي ارتكبت:- (…- قال الأمين العام للأمم المتحدة انطوني غوتيرش إن قائدي الجيش والدعم السريع البرهان وحميدتي هما وحدهما من يتحمل مسؤولية الحرب في السودان والفظائع التي أرتكبت فيها بما في ذلك القتل الجماعي الذي حدث للمساليت. وكان غوتيريس يرد على سؤال ما اذا كانت الأممالمتحدة أو الاتحاد الأفريقي يتحملان مسؤولية ما يجري في السودان .وأشار الامين العام خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى الأممالمتحدة يوم الثلاثاء أشار إلى أن السودان كان في طريقه إلى التحول الديمقراطي الكامل لولا أن "الجنرالين"(البرهان وحميدتي ) لم يلتزموا بما وقع عليه وانقلبوا على الحكومة المدنية ثم دخلا في حرب ضد بعضهما البعض.واتهم الامين العام قائدا الجيش والدعم السريع بتجاهل مصالح شعبهما خلال صراعهما حول السلطة، وقال إن الوقت قد حان ليسمي الناس الأشياء بأسمائها.). المصدر- صحيفة "الراكوبة"- 29/ نوفمبر، 2023 – 31- نفس الزول...! أسواق الخرطوم.... دماء مسفوحة جثث متناثرة: نفس الزول…! أسواق الخرطوم…. دماء مسفوحة جثث متناثرة [email protected]