الخميس 21 / مارس الحالي هو يوم احتفال شعوب العالم باليوم العالمي للشعر، وهو تقليد دولي جري عند كثير من الشعوب الاحتفال به في كل عام كلما جاءت ذكرى المناسبة ، وجرت العادة في الدول الاوروبية، انه ما إن يحل هذا اليوم، الا وراحت المحطات الفضائية تتنافس في تقديم البرامج (والمعدة سلفا بوقت طويل) عن الشعر والشعراء، وتفتح ملفات الشعراء القدامي واثر اشعارهم في إشعال الثورات والانتفاضات ضد الاوضاع الاقطاعية والرأسمالية ، وتقوم الصحف الاوروبية ايضا في منافسات ضارية بينها من أجل تقديم الجديد والمثير عند الشعراء، وتحتل اغلب الصفحات لقاءات وحوارات مع مفكرين وكتاب اثروا الحياة الثقافية في بلادهم، وتقوم بعض المنظمات والمؤسسات الثقافية بعمل ندوات ومحاضرات تستضيف فيها كبار الشعراء بجانب المبتدئيين لقراءة ماعندهم من اشعار، وبالطبع في هذا اليوم يتم تكريم الشعراء الذين وصلوا سن التقاعد بمنحهم ميداليات او اسهم البنوك والشركات الكبيرة، وتهتم إدارات المدارس في هذا اليوم بتعريف الطلاب بشعراء وشاعرات اوطانهم، وتدخل بعض قصائدهم ضمن المناهج التربوية، في هذا اليوم العالمي للشعر، احي شعراء بلدي، القدامي والجدد، من توفاهم الله برحمته ، ومن مازالوا حياء وأسأل الله تعالى أن يمد في اعمارهم ، وبهذه المناسبة أحي شعراء الأغنية الوطنية ، والعاطفية، شعراء الحقيبة، والفن الشعبي، وشعراء البادية، وشعراء الشعر الحر، واتمني من الله تعالى ألا أكون قد نسيت شعراء اخرين. حتي لا ننسى شعراءنا، نلقي الأضواء علي اسماءهم الكريمة: 1- ابراهيم العبادي، 2- خليل فرح، 3 -محمد سعيد العباسي، 4- محمد عبدالله (الأمي)، 5- صالح عبدالسيد ابوصلاح، 6- عبدالله عمر البنا، 7- سيد عبدالعزيز، 8- أحمد حسن العمرابي، 9- محمد عثمان عبدالرحيم، 10- علي المساح. 11- يوسف مصطفي التني، 12- مصطفي بطران، 13- حميدة ابوعشر، 14- علي محمد التنقاري، 15- محمد بشير عتيق، 16- احمد محمد صالح، 17- صلاح احمد محمد صالح، 18- عبد الله الطيب، 19- محمد المهدي مجذوب، 20- إدريس جماع. 21-الهادي ادم، 22- محمد مفتاح الفيتوري، 23- التيجاني يوسف بشير، 24- محمد محمد علي، 25- اسماعيل حسن، 26- حسين بازرعة، 27- احمد محمد الشيخ الجاغريو، 28- مهدي الأمين، 29- صلاح احمد ابراهيم، 30- توفيق صالح جبريل. 31-الصاغ محمد ابوبكر، 32- محمد عوض الكريم القرشي، 33- حسن عوض ابوالعلاء، 34- محمد يوسف موسي، 35- قرشي محمد احمد، 36- سيف الدين الدسوقي، -37 السر دوليب، 38- عمر الطيب الدوش، 39- محمد عبدالحي، 40- السر أحمد قدور. 41- مبارك المغربي، 42- حسين عثمان منصور، 43- اسحق الحلنقي، 44- محجوب سراج، 45- تاج السر الحسن، 46- محي الدين فارس، 47- سعد الدين فوزي، 48- بشري ابراهيم، 49- يوسف ود التوبلي، 50- الصادق الياس. 51- محجوب شريف، 52- محمد علي ابوقطاطي، 53- كمال الجزولي، 54- محمد ود الرضي، 55- سيداحمد الحردلو، 56- سعد ميخائيل، 57- عثمان حسن البدري، 58- الشيخ الأمين محمدالضرير، 59- محمد افندي انيس، 60- توفيق افندي احمد. 61- عمر محمد ادم، 62- حسيب علي حسيب، 63- محمد ابراهيم الشوش، 64- عبدالقادر الكتيابي، 65- محمد احمد امحجوب، 66- كمال طيب الأسماء، 67- هاشم صديق، 68- محمد عثمان كجراي، 69- جيلي عبدالرحمن، 70- روضة الحاج. 72- فضيلي جماع، 73- عبدالرحيم ابوذكري، 74- علي عبد القيوم، 75- مصطفي سند، 76- محمد طه القدال،- 77- محمد علي ابو قطاطي. 78 عبدالواحد عبدالله يوسف 79 مرسي صالح سراج 80 محمد المكى ابراهيم. 81 فضل الله محمد 82 مبارك بشير 83 خالد أبوالروس 84 عبدالرحمن الريح 85 مسعد حنفى 86 على شبيكه 87 التجانى حاج موسى 88 عبدالمنعم عبدالحى 89 الجيلى عبدالمنعم 90 التجانى سعيد. 91 مختار دفع الله 92 عبيد عبدالرحمن 93 عبيد الطيب 94 أبوآمنه حامد 95 محمد صالح بركية 96 أبراهيم الرشيد 97 مصطفى عبدالرحيم 98 الطاهر أبراهيم 99 اللواء عوض أحمد خليفه 100 الكابتن السر كنه. والإعتذار وحار الاعتذار لمن لم تسعفني الذاكرة بذكراهم، قصة الشاعر/ محمد علي ابوقطاطي، الذين صنعت له كوريا تمثالآ، انه يحكي القصة فيقول: ( لم يعرفني على كوريا احد وكانت اخبارها ممنوعة ولا تبث في السودان وكنا نسمعها في الاذاعات الخارجية وكنا نتخوف من سماعها وعلى الرغم من كل هذا المنع استطعت أن أجمع معلومات عامة عنها "ملامحها وملامحها ومن يحكمها". وعندما اعترف الرئيس الراحل نميري بكوريا وفتح لها سفارة في السودان بدأت اكتب لهم شعراً واعطيه للسفارة وكان لديهم معهد للغات الاجنبية وقاموا بترجمة اشعاري، واضاف: عندما تحررت كوريا من اليابان كتبت ملحمة تتحدث عن تلك المناسبة وبعد ذلك وصلت إلى رئيس كوريا "كيم ايل سونق" الذي طالب بأن آتي إليه لحضور ميلاد دولة كوريا وبالفعل ذهبت وتم تكريمي من الرئيس وقام بعمل تمثال لي وانا البس الزي البلدي "الجلابية العمامة"، ووضع تمثالي في قاعة الاجتماعات الكبرى إلى يومنا هذا). القصيدة أدخلت الشاعر الفنان الراحل عبد الكريم الكابلي في احراج شديد: في سنوات الستينيات، كان لعبد الكريم الكابلي (رمية) مشهورة يرددها دومآ قبل الدخول لأغنية (يا ضنين الوعد)، ومن كثرة التكرار الدائم حفظنا هذه (الرمية) التي تقول: جال ماء الشباب في خديكا، ... وتلالا البهاء في عارضيكا ورمى طرفك المكحل بالسحر ... فؤادي فصار رهنا لديكا أنا مستهتر بحبك صب ... لست أشكو هواك إلا إليكا ياكثير الجمال والحسن والدل ... حياتي وموتي في يديك بعدها قام البروفسير الراحل/ عبدالله الطيب والذي كان يعتبر (ابو الأدب في السودان) وشن حملة ضارية حادة علي وزارة الاعلام التي تسمح وعبر وسائل إعلامها المسموعة والمرئية بالتغني في وصف الغلمان والتباهي بمحاسنهم وكان السودان يعيش زمان هارون الرشيد!!، وعرفنا فيما بعد، إن هذه (الرمية) للفنان عبدالكريم، إنما هي من كلمات الشاعر الفاسق/ أبو نواس، الذي ما كان يخجل من إظهار عشقه للغلمان والخمر!!، وبعدها توقف عبدالكريم عن إلقاء هذه (الرمية) المجونية، ولكن (بعد ايه??)، بعد ان حفظها الناس عن ظهر قلب الي يومنا هذا!! استغربنا وقتها كثيرآ و تساءلنا ما السبب الذي حدا بالفنان الكبير الكابلي يختار وتحديدآ هذه الأبيات للشاعر ابونواس وهو يعلم تماما انها في وصف غلام?!!...وكنا نعلم تمامآ انه فنان مثقف رزين يختار كلمات اغاني تدقيق وتمحيص شديدين?!!! شاعر دبلوماسي يمدح في محاسن وزيرة الخارجية الموريتانية: تناولت الصحف السودانية والمدونات الالكترونية نقلا عن الصحف الموريتانية ما اطلقت عليه (الدبلوماسية الناعمة), وزيرة الخارجية الموريتانية الناها بنت مكناس ,التي قابلها الدبلوماسيون السودانيون من وزراء وسفراء ومدراء بحفاوة بالغة وصلت في بعض الاحيان حد التغزل المتكلف بأنوثتها (الشنقيطية). وأمام عدم ممانعة معالي الوزيرة. فقد نظم الشاعر محمد الطيب قسم الله(ابو خبّاب) شعرا قال فيها: ناهٍ نهاك من الدنيا عن (الناها) *** يا ابن القوافي أن تشقى بذكراها لم يفتأ (الأزرق) الخنذيذ يذكرها *** حتى حسبت جميع الناس أسراها فهي الجمال فلا شمسا ولا قمرا *** وهي الجلال فلا قصرا ولا شاها إن الليالي ضاءت عند طلعتها *** ضوء اللآلئ يبدو من ثناياها العين تسبقها والأذن تلحقها *** واللُبّ يعشقها والقلب يهواها أمّا اللسان فيسمو حين ينطقها *** أمّا الجَنانِ فيصفو حين يلقاها تواضعت شرفا في عرش سلطتها *** فالعُرف يأمرها والعز ينهاها راحيل شنقيط أم تاجوجها اكتملت *** فيها المحاسن معناها ومبناها الجن تحسد أهل الإنس قاطبة *** أن صاغ من نسلهم إلهنا( الناها) وأقسم الحُسن في معراج سدرته *** أن المحاسن في شنقيط مسراها والعلم والحلم والإيمان مجتمعا *** والشعر والفكر والسلطان والجاها لعل شعري من السودان يبلغكم *** أهلي الشناقيط حيّاكم وحيّاها يحيا به الودّ آلافا مؤلفة *** في الدولتين وحيّا الخير( باباها ناهٍ نهاك من الدنيا عن (الناها) *** يا ابن القوافي أن تشقى بذكراها لم يفتأ (الأزرق) الخنذيذ يذكرها *** حتى حسبت جميع الناس أسراها فهي الجمال فلا شمسا ولا قمرا *** وهي الجلال فلا قصرا ولا شاها إن الليالي ضاءت عند طلعتها *** ضوء اللآلئ يبدو من ثناياها العين تسبقها والأذن تلحقها *** واللُبّ يعشقها والقلب يهواها أمّا اللسان فيسمو حين ينطقها *** أمّا الجَنانِ فيصفو حين يلقاها والعلم والحلم والإيمان مجتمعا *** والشعر والفكر والسلطان والجاها لعل شعري من السودان يبلغكم *** أهلي الشناقيط حيّاكم وحيّاها يحيا به الودّ آلافا مؤلفة *** في الدولتين وحيّا الخير( باباها). وأبت قريحة السفير (م) فضل الله الهادي إلا أن ينظم هو الأخر قصيدة أخرى حسناء من قصائد ( الناها):- ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها *** حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة *** أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها أم أنه النيل قد فاض الحنين به *** لمّا تهادت فماد النيل تيّاها يا بنت شنقيط حُزت المجد من قدم *** أهلوك كانوا لنا أهلا وأشباها. ونظم السفير خالد فرح سفير السودان بالسنغال قصيدة أخرى حسناء من قصائد الناها :- يا أعينَ الخيلِ قلبي اليومَ مُستلبٌ *** من سهم عينَيْ مهاةٍ كم تمنّاها فلا تُطِعْ فيهما قولَ الوشاةِ ودعْ *** ناهٍ نهاك عن التشبيبِ والنّاها سليلة المجد من شنقيط إنّ لها *** في شاطئ النيل روضاً بات يهواها أما ترى (الأزرقَ) الدفّاقَ كيف هفا *** وكيف صفّق نشواناً للقياها وغرّد الطيرُ جذلاناً لمقدمها *** وعربدَ الشطُّ أزهاراً وأمواها وصاغ كلُّ أديبٍ في الهوى دُرراً *** تُسبي العقولَ فما العقّادُ أو طه. في ذكرى رحيله قبل (43) عام: الشاعر الراحل/ إدريس محمد جماع 1- إدريس محمد جَمَّاع (1 يناير 1922 – 27 مارس 1980) شاعر سوداني . ولد في حلفايا الملوك وينحدر من قبيلة العبدلاب ونشأ بها. حفظ القرآن في الكتّاب، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية، ومنها إلى مدرسة أم درمان الوسطى، ثم التحق بكلية المعلمين بخت الرضا عام 1946. هاجر إلى مصر لإكمال دراسته عام 1947 والتحق بمعهد المعلمين بالزيتون، ثم بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1951 وحصل على الليسانس في اللغة العربية والدراسات الإسلامية. وبعده التحق بمعهد التربية للمعلمين ونال الدبلوم عام 1952. عمل معلماً بالمدارس الأولية 1942 – 1947، وبعد رجوعه من مصر عام 1952 عين معلماً بمعهد التربية في «شندي»، ثم معهد «بخت الرضا»، وبعد ذلك بالمدارس الوسطى والثانوية عام 1956. توفي بمستشفى الخرطوم بحري عن 58 عامًا. له ديوان «لحظات باقية». سيرته: ولد إدريس محمد جَمَّاع في حلفايا الملوك يوم 1 يناير 1922/ 3 جمادى الأولى 1340 ونشأ بها. ينحدر من شيوخ الحلفاية ملوك العبدلاب، فهو إدريس بن محمد جماع بن الأمين بن ناصر بن الأمين بن مسمار. التحق بكتّاب الشيخ محمد نور إبراهيم ثم بالمدرسة الأولية. تابع دراسته بمدرسة أم درمان الوسطى سنة 1934 وعاقته المصروفات فلم يمكث غير شهرين أو أقل، وبعدها انضم إلى كلية المعلمين بخت الرضا سنة 1936. وبعد تخرجه، عيّن مدرّسًا بمدرسة «تنقسي» الجزيرة سنة 1941، ثم نُقِل إلى الخرطوم الأولية ثم إلى حلفايا الملوك سنة 1944، مسقط رأسه. استقال من وزارة المعارف السودانية وهاجر إلى مصر سنة 1947، والتحق بمعهد المعلمين بالزيتون، ثم التحق بدار العلوم ونال شهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية سنة 1951. عيّن مدرّسًا بمعهد التربية بشندى 1952، ثم نقل مدرّسًا ببخت الرضا 1955، ثم الخرطوم الثانية، ثم الخرطوم بحري الوسطى 1956. أصيب في سنواته الأخيرة بداء عضال ألزمه الفراش زمنًا، حتى توفي بمستشفى الخرطوم بحري يوم 27 مارس 1980/ 11 جمادى الأولى 1400. وقد أُرسل للعِلاج إلى لبنان في عهد حكومة الرئيس إبراهيم عبود وعاد إلى السودان دون أن تتحسّن حالته الصحيّة. هو شاعر سوداني متميز رغم قلة إنتاجه، يتصف شعره بالغنائية مفرطة، وبلغة جميلة وهو من أقرب الشعراء لمدرسة التجاني يوسف بشير الشعرية. من أشهر آثاره ديوانه «لحظات باقية» 1969. فهو ديوانه الوحيد وقد جمع أشعاره بعض أصدقائه وأقاربه لأنّه لم يتمكن من ذلك بسبب ظروفه الصحيّة. ترك في ديوانه خلجات وجدانية معتمدًا على الشعر الكلاسيكي، وفي الوقت ذاته لم يحاول الذهاب إلى قصيدة التفعيلة أو قصيدة النثر رغم علمه بها بل اكتفى بإحداث تغيير بسيط في الوزن والكتابة المقطعية للقصيدة، وتميزت أوزانه بالخفة؛ حيث ابتعد عن البحر البسيط إلى مخلّع البسيط وابتعد عن البحر الطويل إلى مجزوئة، وغيرها من الأوزان الخفيفة السهلة على لسان قائلها بكلام مختصر وموسيقا هادئة. و«يمتاز شعره بالحزن الشفيف، وهو شاعر واقعي متمكن من لغته وأسلوبه، تتسم بعض قصائده بالتأمل والعمق الذي اكتسبه من تجاربه القاسية حياته التعسة. أخلص للشعر العمودي حتى آخر رمق. وكان ضد الغموض والإبهام.» وقال عنه عون الشريف قاسم «كان كريم النفس رقيق المشاعر شاعراً بالغ الحساسية لم يقف شعره عند وصف مشاعره نحو الطبيعة التي أجاد وصفها بل امتد لقضايا الوطن والأمة على النطاقين العربي والإسلامي كما يشهد بذلك ديوانه المطبوع لحظات باقية.» كتب عنه محمد حجاز مدثر «جماع: قيثارة الإنسانية والنبوغ» (1968)، وقام عبد القادر الشيخ إدريس بدراسة شعره وطبع في كتاب نال به درجة الدكتوراه من جامعة الخرطوم. جاء في معجم البابطين عنه «شعره تعبير صادق عن وجدانه ووجدان أمته، فقد وصف فيه مختلف المشاعر الإنسانية فرحاً، وألما، وحزناً، كما وصف فيه ثورة الوطني الغيور على حرية وطنه وكرامة أمته، في شعره وصل جميل بين السودان وأمته العربية والإسلامية، تناول الجزائر ومصر وفلسطين، واقتحم قضايا التحرر في العالم. في شعره رقة وصدق عاطفة، وجمال خيال.» وبرأي تاج السر الحسن الذي شارك في الإشراف على طباعة ديوان جمّاع فإنّ شِعر جمّاع يقع في إطار الشعر التراثي والديواني العربي. فجمّاع شاعر من المَدرسة العربيّة الابتدائية وهو من روَّاد التجديد الشعري في العالم العربي ومن شعراء مدرسة الديوان على وجه الخصوص ضمن مجموعة عبد الرحمن شكري والعقاد وإبراهيم المازني. وقال عنه الدكتور عبده بدوي في كتابه «الشعر الحديث في السودان» إنّ أهمّ ما يميّز الشاعر جمّاع هو «إحساسه الدافق بالإنسانية وشعوره بالناس من حوله ولا شك في أن هذه نغمة جديدة في الشعر السوداني». ومن أكثر قصائده تناقلاً هي من ديوان «لحظات باقية» التي ندب فيها سوء الحظ والتي يقول مطلعها: ثم قالوا لحفاة يوم ريح أجمعوه عَظِم الأمرُ عليهم ثم قالو اتركوه إن من أشقاه ربي، كيف أنتم تسعدوه. المصدر- ويكيبيديا – 2- ادريس جماع الشاعر السوداني الذي افقده الحب عقله ||هكذا ابكى ممرضته. https://www.youtube.com/watch?v=CV_qjL97kuE 3- سيد خليفة "أعلى الجمال تغار منّا رائعة الشاعر ادريس جماع" https://www.youtube.com/watch?v=Z2GGusrYC-M