سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وصف المنضمين لأحزاب الأمة الأخرى ب(الفسيفسا)..وقال إبني عبد الرحمن إلتزم بالتخلي عن أي دور سياسي بالحزب ..المهدي : لم نناقش وثيقة (هايدلبرج) مع البشير ونرتب للقاء مع الفصائل.
اقر رئيس الحزب الصادق المهدي بوجود مشاكل في وثيقة (هايدلبرج) التي يروج لها ويرفضها المؤتمر من جهة، وأكد أنه بصدد دعوة كافة الأطراف لقبولها. واعترف المهدي صراحة في مؤتمر صحفي لحزبه أمس خاص بإعلان الإستراتيجية الجديدة للفترة المقبلة (الحوكمة البديلة)، بوجود تحول ديمقراطي بالبلاد. وهدد الأعضاء الذين سيتخلفون عن حضور اجتماع الهيئة المركزية بتطبيق لائحة الهيئة عليهم، ووصف المنضمين لأحزاب الأمة الأخرى ب(الفسيفسا) وأردف قائلاً: من أراد الانضمام إليها فاليفعل ومن أراد أن يضيف إليها بلاطة أخرى فاليفعل.. وقال إن حزبه بصدد تقديم دعوة لكافة فصائل دارفور لاجتماع بالخرطوم في الواحد والثلاثين من يوليو المقبل لاتخاذ موقف موحد من الوثيقة. ونفى المهدي أن يكون ناقش مع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، أمس الأول الوثيقة وقال: جئنا بدعوة منه لحضور الملتقى السبت المقبل وأردف البشير دعا الفريق سلفا للمشاركة ونأمل تجاوبه. وفي منحى آخر وعلى خلفية ما رشح من اتجاه لتعيين مبارك الفاضل أمينا عاماً للحزب نفى المهدي أي اتجاه لتعيينه دون انتخاب من الهيئة المركزية، وقال إن هنالك وظائف بالتعيين إلى أن تأتي الهيئة المركزية والمؤتمر العام وتابع من يشترط فلن يجد. وفي صعيد آخر قال المهدي إن نجله عبد الرحمن أكد التزامه بالتخلي عن أي دور سياسي وانه تقدم بخطاب استقالة من العمل بالحزب، ونفى أن تكون هنالك صفقة مع المؤتمر الوطني بهذا الشأن لاستيعاب آخرين. وطالب المهدي في إستراتيجيته للمرحلة القادمة بميثاق ديني وثقافي يحفظ للجميع حقوقهم ويحقق التعددية الثقافية وان لا يسمح بفرض الدين على الآخرين، بالإضافة إلى عقد ورشة في السادس من أغسطس لتقييم أداء الحزب في الانتخابات. ودعا المهدي إلى تكوين آلية قومية للوحدة، وعقد مؤتمر اقتصادي قومي للوقوف على حال الاقتصاد. بالإضافة إلى مؤتمر اجتماعي للنظر في القضايا الاجتماعية ومعالجة سلبياتها، ومؤتمر آخر يضم السودان ودول الجوار للاتفاق على تعاون أمني تنموي ثقافي، وإصدار صحيفة للحزب اسماها (المهجر) لحل قضايا من بالمهجر، مع تكوين منبر شعبي لتصحيح تناول قضايا حوض النيل والدعوة للوفاق والأمن المائي لدول الحوض.