اشتكى عدد كبير من طالبي تأشيرة السفر إلى ليبيا، والذين غادروها أثناء الثورة من سوء المعاملة والتأخير في تكملة اجراءاتهم، وتجاهل موظفي السفارة الرد على استفساراتهم، وتضرر مصالحهم جراء ذلك. وقال عدد من الموطنين تحدثوا ل(الأخبار) إنهم تقدموا لتكملة إجراءات التأشيرة قبل ثلاثة أشهر بعد أن استلموا إشعاراً من ليبيا بوصولها، ولم يحصلوا على شيء، ومنهم من ظل يتردد على السفارة لشهر ونصف، ولم يتمكن من مقابلة المسؤولين، وعلمت (الأخبار) من مواطنين، أن السفارة أعلنت أنها لا تستلم أكثر من 25 جوازاً في الأسبوع، إلا أنهم أجمعوا أن الجوازات التي تستلم ليس من بينها جوازات من ينتظرون، وطالب المتجمهرون السلطات التدخل؛ لجهة أن مصالحهم تضررت، فمنهم من ارتبط بعقودات عمل ومنهم من يسعى للحصول على مستحقات تركوها جراء القتال الذي اندلع هناك، وأن المشكلة الكبرى- على حد تعبير المواطنين- تتمثل في قطاع الطلاب الذين يدرسون بالجامعات والمدارس الليبية والتي استأنفت الدراسة فيها فعلياً، وقال عدد من الطلاب ( الجامعات فتحت ونحن عالقون هنا والسفارة تماطل ولا نعلم الجهات الرسمية التي نشتكي لها) وقال مواطن إنه أب لثلاثة أطفال يدرسون جميعاً في ليبيا أنه لشهرين يسعى للحصول على تأشيرة ليدرك أولاده الدراسة. الاخبار