شرعت أكاديمية جيل الترجيح بالجزائر في حملتها التوعوية حول موضوع تصحيح الحجاب، ومحاربة ما يسمى ب"حجاب كول" الذي انتشر بكثرة في أوساط الفتيات، إلى درجة أن بعض الفتيات المتحجبات على طريقة "كول" أصبحن أكثر إثارة وعريا من الفتيات اللواتي لا يلبسن الحجاب. وقال الشاب محمد والي المكلف بالإعلام في الأكاديمية في تصريحات ل "القدس العربي" أن هذه الحملة تأتي في إطار نشاطات الأكاديمية، التي تحاول توعية الشباب الجزائري للانتباه إلى دينه والالتزام بما جاءت به الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن موضوع تصحيح الحجاب أصبح ضروريا، خاصة في ظل المشاهد التي نراها يوميا في الشوارع والمدارس والجامعات وفي كل مكان تقريبا، والتي بدأت تجعل الحجاب يبتعد أن دوره كلباس شرعي. وأشار والي إلى أن الحملة الدعوية المذكورة ستدوم شهرا كاملا يجوب فيه قادة الاكاديمية كافة ولايات الوطن، وينزلون إلى الشوارع والاماكن العامة للتعريف بالحملة، وتوعية للمواطنين خاصة الشباب منهم بضرورة تصحيح الحجاب والمحافظة على الصلوات بأوقاتها، وبالاخص صلاتي الفجر والعشاء وتأديتها جماعة بالمسجد. وأشار إلى أن النساء من قيادات الاكاديمية سيكون لهن نشاطات عديدة ومتعددة في حملتهن الخاصة، سواء تعلق الأمر بتصحيح الحجاب والابتعاد عن الألبسة الضيقة والألوان الفاقعة والمثيرة، وستكون الاقامات الجامعية للبنات واماكن النسوة العامة مع موعد مع أنشطتهن الداعية للأخلاق والموجهة بالاساس نحو المسلمات اللوتي لا يعطين للشكل اهمية والابتعاد عن كل اشكال التغريب وهدم بنية الاخلاق الاسلامية المتعارف عليها، وذلك لحثهن على ارتداء الحجاب. وأشار إلى أن الحملة ستشهد مشاركة عديد المنشدين والدعاة وأئمة المساجد، كما يقوم شباب افواج الاكاديمية بدعوة خطباء المساجد الى التذكير والتعريف بالحملة للمصلين وضرورة دعمهم ومساندتهم في توعيةالمسلمين وابنائهم بضرورة تجسيد الشرائع كما جاءت بها سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام. جدير بالذكر أن أكاديمية جيل الترجيح هي منظمة شبابية تهتم بتأهيل الشباب للريادة والقيادة في مختلف مجالات الحياة من خلال منظومة برامج متعددة، وذلك لتأهيل الشباب في مجالات العلوم والمعارف والسلوك والمهارات والفاعلية وهي متواجدة عبر كامل المدن الجزائرية، ويلتقي أعضاؤها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. القدس العربي
