نفى حزب المؤتمر الشعبي، انضمامه لجبهة الدستور الإسلامي، وهاجم كمال عمر عبد السلام الأمين السياسي، أفكار ومقترحات الجبهة ووصفها بالشمولية، وأكد أنها لا تحمل من الإسلام سوى اسمها، وقال في مؤتمر صحفي أمس: المؤتمر الشعبي صاحب مبادئ ومواقف واضحة بلا مزايدة، وشدد بأن الدستور تصنعه القوى السياسية في إطار ترتيبات دستورية. ومن جهته، دافع عبد الله حسن أحمد، نائب الأمين العام، عن مشاركته في الاجتماع التأسيسي للجبهة، وقال انها تمت بصورة شخصية بناءً على دعوة وصلته من المنظمين.