الاستاذ الفنان محمد ميرغني احد رواد الاغنية السودانية ويعد من جيل الزمن الجميل واحد الذين شكلوا وجدان الشعب السوداني باغانيه الجميله مثل "أنا والاشواق، في بعدك بقينا اكثر من قرايب، تباريح الهوى، وامسكي عليك عيونك ديل" والكثير من الاغاني الجميلة.. السوداني زارته بمنزله العامر بمدينة بحري وجلست اليه بعد عودته من القاهرة مستشفياً بعد وعكه المت به فماذا قال: قال الفنان محمد ميرغي لزمت سرير المرض في الرابع من شهر يوليو في مستشفى البراحة وقال وجدت الاهتمام البالغ منهم وبعدها سافرت الى القاهرة للاطمئنان على صحتي والآن اشعر بالاستقرار والراحة وفي حديثه عن دور اتحاد الفنانين قال كان عظيماً وقد وقف معي ولم يقصر وقد زارني الجميع على راسهم نائب رئيس الجمهورية علي عثمان ووزير التربية والتعليم وكذلك وزير الثقافة السمؤا ل خلف الله ووزير الاعلام وعبدالباسط سبدرات ووزير الدولة للثقافة وهي بادرت برعايتي وقد زارني كل اتحاد الفنانين وقد قام الاستاذ هيثم كابو ببادرة كريمة واتى الى مع مجموعة من الشباب المبدعين ونجوم الغد وعددهم عشرين وكان على راسهم هيثم كابو وابوهريرة. اما عن موقفه من اتحاد الفنانين قال الفنان محمد ميرغني انا الآن موجود في "نص" الفنانين ولم افارقهم وان كل فنان يعتبر عضواً فى الاتحاد ونحن نعتبر خلية واحدة اما عن الساحة الفنية قال ان الحاصل فى الساحة الفنية هو شيء طبيعي ونحن فى عهدنا كان الفن طموحنا ودرسنا لكي نعرف سر الفن وكنا متأثرين بمن سبقونا وهم اخذوا بأيدينا وتعلمنا منهم كيف نغني وتعلمنا منهم حتى السلوك وطريقة اللبس امثال احمد المصطفى وعثمان حسين وغيرهم ولكن الشباب الآن بعيدون عن الفنانين الكبار وإذا طال الزمن أو قصر طالما دخلت مجتمع الفن أنت اتحسبت فنان مهما كان سلوكك. قال الفنان محمد ميرغي ان التغني باغاني الغير كان موجوداً في عهدنا ولكن طانت تغنى فى الجلسات الخاصة والحفلات ولكن "لاتسجل" وقال انا احترم اي فنان يقول "أنا فنان وهذا انتاجي" اما رأيي فى التغني بأغاني الغير قال بما أن الفنان تغنى ودخل الغناء البيوت بقى حق الغير وتكون وصلت الرسالة ولكن من تغنى به "لايقدمه ولايؤخره" وقد يشوه في المفردات او في اللحن وقد يساهم فى تشويه الاغاني وهذا يذكرني بمقولة الفنان الراحل خليل اسماعيل بعدما حكى له احد الفنانين ان احد الفنانين الشباب قد تغنى بأغنية "الاماني العذبة" وقام بتشويه الاغنية فما كان من الراحل خليل اسماعيل ان قال له "هى ذاتا تستاهل الوداها ليهو شنو". اما عن قانون المصنفات ذكر الفنان ميرغني ان هذا القانون عالمي وهو قانون الملكية الفكرية وان هذا القانون كان اتحاد الفنانين يتمناه و اتضح ان منظمة الويبو wipo عبرالاخ كامل إدريس وهو رئيس المنظمة كفلت بهذا القانون للفنانين حقهم وهو قانون عالمي ودولي. ذكر الفنان محمد ميرغى فى حديثه الغناء الهابط قال ان الغناء الهابط فى عهدنا كان موجوداً ولكنه مدسوس وليس للنشر وكان يتغنى في الجلسات الخاصة بعيدا عن اعين الاعلاميين والاجهزة الاعلامية ووسائط التسجيل المختلفة ولكن الآن اصبحت منتشرة لانتشار وسائل التسجيل المختلفة وأنا فى رأيي انتشار هذه الاغانى من المفترض ان تخضع للدولة وأمن المجتمع وايضا اتحاد الفنانين والمصنفات. وعن اعماله الجديدة ذكر الفنان محمد ميرغي أنه الآن يعد بالعودة الى اعمال جديده باسم "جديد محمد ميرغني" ومن ضمن الاغاني الوردة للشاعر سيد احمد، و"طيربينا ياشوق" للشاعر شمس الدين خليفة "حبيبي كلمني" للشاعر الصحفي سعد الدين إبراهيم و"بتسمح" للشاعر الدكتور عمر محمود خالد وكذلك سوف تقام ليلة فى أروقة برعاية وزير الثقافة السمؤال خلف الله فى الايام القادمة. اما عن اعماله الوطنية ذكر ان لديه اغنيتين وطنيتين تسمعان لاول مرة وهي من كلمات الشاعر محمود خليل ومن ألحان محمد سراج الدين وكذلك عمل آخر باسم "درويش" كلمات بكري نعيم والحان السني الضوي. وختم الفنان المبدع محمد ميرغني حديثه بصوت شكر الى كل الجهات التي وقفت معه. السوداني