نفى وزير النفط د.لوال دينق انتقاده للأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم خلال زيارته للولايات المتحدة، في وقت طالب فيه منبر (شباب لأجل الإستفتاء) النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت بإقالة وزير النفط، على خلفية التصريحات التي أدلى بها مؤخراً. وأكد بيان صادر عن وزير النفط د.لوال ونشرته (سونا) عدم صحة التصريحات المنسوبة له، حول انتقاده للأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم، وأكد أن زيارته كانت خاصة للولايات المتحدة لاعلاقة لها بمنصبه كوزير للنفط، واوضح أنه جمعته جلسة لزمن محدود ببعض الإعلاميين الذين قاموا بنشر بعض المعلومات غير الصحيحة والتي رجح نشرها عن طريق الخطأ غير المقصود مما أدى الى تناولها بواسطة الصحافة السودانية، فيما نفت وزارة النفط ما نشر على لسان وزيرها والمتعلق بحديثه عن عدم إستقرار الجنوب حال الإنفصال وأضافت "هذا غير صحيح والصحيح قوله في حال الإنفصال غير السلس واشتعال العنف فإن الدولتين في الشمال والجنوب لن تكونا في حالة استقرار". ومن جانبه إعتبر الامين العام لمنبر (شباب لأجل الاستفتاء) ديفيد مول خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بجوبا أن تصريحات وزير النفط لا تتطابق مع تطلعات شعب الجنوب، وموقف الحركة الشعبية، وأضاف "الحركة تحض شعب الجنوب وتنوره، وتنحاز لخيارات الشعب"، وطالب سلفاكير بضرورة إقالته من منصبه، وأكد على تسيير منبره مسيرات في التاسع من الشهر المقبل في أغلب مدن الجنوب لحث شعب الجنوب على التسجيل، وضرورة التصويت ل"الإستقلال". الخرطوم: أحمد دقش