قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير العبيد مروح، إن بلاده تضع الملف الأمني خلال المفاوضات المرتقبة مع جنوب السودان أولوية، لكنه ليس شرطاً لبداية المحادثات. وأوضح السفير مروح في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن التوصل إلى اتفاق حول القضايا الأمنية يعتبر المدخل لحل بقية القضايا الخلافية، قائلا "إذا تم التوصل إلى أي اتفاق في أي من الملفات العالقة مثل حركة المواطنين أو النفط أو الحدود المرنة، فسيصبح بدون قيمة وبدون جدوى إذا كانت هناك حرب مشتعلة بين البلدين واتهامات بتبادل الأذى، ولذلك نقول إن الملف الأمني أولوية". وأضاف "لكن يجب أن لا يفهم أننا نضع الملف الأمني شرطاً لبداية التفاوض وحله أولاً ثم النظر في بقية القضايا"، مؤكدا أن الخرطوم مستعدة للنظر في القضايا الأخرى. وسيعود البلدان للمحادثات بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا غدًا الثلاثاء 29 مايو الجاري، وستنظر الجولة في وضع ترتيبات لأجندة التفاوض والنظر في خطوات تطبيق قرار مجلس الأمن وخارطة طريق الاتحاد الإفريقي.