اللغة الاستعلائية - التي ظل يطلقها د.نافع علي نافع - هي ذات كلمات الغرور التي يتخندق حولها «الشموليون».!. في عالم يشهد سقوط الأنظمة الديكتاتورية، واحداً تلو الآخر..!. ٭٭٭ والشعب السوداني - يا دكتور نافع - متواضع، ولكنه يمقت الغرور، ويكره الاستعلاء. لماذا تستفز .. وقد فعلت حينما «صدمت» السودانيين بقولتك الغريبة .. فيما معناه «قواعد المؤتمر الوطني مستعدة لرفع أسعار المحروقات، بعد أن استوعبت المبررات، وإن المعارضة أضعف من أن تفعل شيئاً.!». ٭٭٭ أنا أعلم أنك - بالسلطة - أقوى من المعارضة .. ولكن الله فوقكم جميعاً..!. ٭٭٭ إن المواطن «المطحون»، ما عاد في جسده مكان لجرح جديد. جوع، وفقر، ومرض..!. ٭٭٭ صدقني يا دكتور نافع .. إن ضعف - أو إضعاف - المعارضة ليس من مصلحتكم.. فالمعارضة - في كل الدنيا - هي التي تقوّم وتراقب..!. وضعفها يضر بالعملية السياسية برمتها.. فتتوحش الحكومة .. وتصيبها الحالة الفرعونية «ما أريكم إلا ما أرى». ٭٭٭ د.نافع .. أنت متعصب لفكرك .. وأسير لتصفية حسابات سياسية قديمة .. لا تخدم السودان، ولا تفيد الإسلام..!. ٭٭٭ لا تخشَ من المعارضين..!. ولكن عليك أن تخاف الله، في شعب السودان. أخشاه .. فالشعب جعان، وفقران، ومرضان..!. أخشاه.. بالترهل في الحكومة المركزية والولايات..! اخشاه.. في الفساد المستشري، الذي يزكم الأنوف..!. ٭٭٭ وبلدنا وشعبنا أعظم من أن يكون ضحية لأخطاء السياسيين، وازدراءاتهم ومراراتهم. رئيس التحرير [email protected]