قالت الاستاذة نفيسة احمد الامين الناشطة في العمل الطوعي والخيري والقيادية السابقة بالاتحاد الاشتراكي وحكومة مايو انها انتهجت مبدأ الديمقراطية في اسرتها رغم انحيازها لثورة مايو والتي تقلدت فيها مناصب مرموقة،قالت انها تزوجت في سن باكرة وترملت في منتصف ستينيات القرن الماضي بعدها تفرغت لتربية ابنيها : حسام الذي يعمل طبيبا بالمملكة المتحدة الآن وعازة ،وذكرت انه حين قيام الانتفاضة في العام 1985 ضد ثورة مايو اعتقل ابنها حسام الذي تضامن مع اضراب الاطباء في الخرطوم ليودع المعتقل وكنت ازوره بالمعتقل وانا قيادية في مايو ولم احاول ان اثنيه عن التراجع لان هذا رأيه ومن حقه ان يعبر وينحاز للجهة التي ينتمي اليها،لتلعب الاقدار دورها ، فلما انفضت الانتفاضة الى ظفر وسقطت حكومة مايو تم اعتقالي في نفس اليوم الذي افرج فيه عن ابني حسام ،ليقوم هو بدوره بزيارتي للاطمئنان على صحتي والاشراف عليها وانا بمعتقلات جهاز الامن قبل ان يتم تحويلي الى سجن امدرمان الذي قضيت به فترة قبل اطلاق سراحي.