اعتبر القيادي بالمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة مطالبة المؤتمر الوطني للولايات المتحدةالأمريكية بطي ملف الجنائية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقايضة لقضية دارفور بإجراء الاستفتاء، مشيراً إلى أن مجلس الأمن لا يستطيع إلغاء العقوبة ويقدر على تأجيلها لمدة عام، ورهن رحمة إلغاء العقوبة وطي الملف بحل مشكلة دارفور ووقف الهجوم على معسكرات النازحين ونزع سلاح المليشيات، مؤكداً أن خطاب الرئيس الأمريكي أوباما في اجتماع نيويورك دعا إلى الاعتراف المسبق بخيار أهل الجنوب في حالتي الوحدة أو الانفصال، وزاد: «أوباما حذر المؤتمر الوطني من عدم الاعتراف بنتائج الاستفتاء»، منوهاً إلى أن قوى الإجماع الوطني هدفت بمذكرتها إلى الأممالمتحدة لقيام ملتقى جامع بما يمكِّن الشريكين من حل قضايا السودان دون حصرها في عملية الاستفتاء، واصفاً السودان بالدولة الأممية بعدما أدمنت استجلاب الحلول لمشكلاتها الداخلية من الخارج.